قسد تعلن إصابة 2 من مقاتليها بانفجار مسيرة انتحارية لقوات الحكومة السورية الانتقالية

في ظل الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الفصائل المسلحة، التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، أعلنت قواتُ سوريا الديمقراطية، إصابة اثنين من مقاتليها في دير حافر شمالي البلاد، بانفجار طائرةٍ مسيّرةٍ انتحارية تابعة لتلك الفصائل.

المركز الإعلامي لقسد أوضح في بيان، أن إصابة المقاتلين جاءت بعد استهدافهم بطائرةٍ انتحارية مسيرة، أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في إسعاف مدنيين أصيبوا، خلال قصفٍ نفذته قوات الحكومة السورية الانتقالية، على قرى ومناطقَ مأهولةٍ في محيط دير حافر شرقي محافظة حلب.

البيان أكد أن استهداف فرق الإسعاف ونقاط الإخلاء الطبي، يُعد تصعيداً بالغ الخطورة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، محملاً الحكومةَ السورية الانتقالية كامل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، وعن أي تهديدٍ مباشرٍ لأمن المنطقة وحياة المدنيين.

وشدد البيان على أن قسد ستواصل أداءَ واجبها في حماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية، رغم محاولات الاستهداف المتعمد، مع احتفاظها بحقها المشروع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للدفاع عن قواتها ومناطقها، وفق ما تقتضيه الضرورة.

وكانت مجموعاتٌ مسلحة تابعةٌ للحكومة السورية الانتقالية، قد قصفت في وقتٍ سابق محيطَ سدِّ تشرين بريف حلب، وقرىً محاذيةً في شمال البلاد.

وأفادَ المركزُ الإعلاميّ لقسد بأنّ فصائلَ تابعةً لقواتِ الحكومة الانتقالية، استهدفت بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، قريتَيْ “حج حسين” و”شيخ محشي”، إضافةً إلى تلة سيرياتيل في محيط سدِّ تشرين شمالي سوريا.