أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان موجّه للرأي العام، موقفها من الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا، معربةً عن تقديرها للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي على الغارات الجوية والصاروخية التي نُفّذت خلال الساعات الماضية.
واعتبرت قسد أن هذه الضربات الدقيقة أسهمت في إضعاف قدرات التنظيم ومنع محاولاته لإعادة تنظيم صفوفه أو استئناف أنشطته التخريبية، مؤكدةً أن التجربة أثبتت أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهداً متواصلاً دون انقطاع، في ظل استمرار تهديد داعش لأمن واستقرار المنطقة وسعيه لاستغلال أي ثغرات أو تراجع أمني.
وشدّدت القيادة العامة على ضرورة استمرار العمليات المشتركة حتى القضاء الكامل على التنظيم وإمكاناته، مشيرةً إلى أن قواتها نفّذت منذ بداية العام الجاري مئات العمليات الأمنية والعسكرية ضد خلايا داعش، أسفرت عن إلقاء القبض على قيادات بارزة وتفكيك مجموعات ناشطة، بدعم من التحالف الدولي عبر الإسناد الجوي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وجدّدت قوات سوريا الديمقراطية التزامها بمواصلة محاربة تنظيم داعش، وحماية المدنيين، والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز التعاون مع جميع الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب بما يخدم أمن المنطقة والعالم.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أن القوات الأميركية نفّذت عملية عسكرية في سوريا تحت اسم “ضربة عين الصقر”، استهدفت عناصر تنظيم داعش وبنيته التحتية، وذلك رداً على الهجوم الذي تعرّضت له القوات الأميركية في 13 كانون الأول بمدينة تدمر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.