استياء بريف حماة غرب سوريا بعد تغيير اسمي مدرستين
أثار قرار السلطات المحلية في مدينة مصياف بريف حماة غرب سوريا بتغيير اسمي مدرستين، حالة من الجدل والاستياء بين الأهالي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ السلطات المحلية في مدينة مصياف بريف حماة غيّرت اسمي مدرستين ضمن حملة لإعادة تسمية المؤسسات التعليمية المرتبطة بالمرحلة السابقة، حيث تحوّل اسم المدرسة الإعدادية من “إبراهيم زينب” إلى “مدرسة عبد القادر الجزائري”، فيما أصبح اسم الثانوية “ثانوية إبراهيم الخليل”.
من جانبهم، أعرب عدد من أهالي مصياف عن رفضهم لهذا القرار، مؤكدين أن “إبراهيم زينب” يُعد شخصية وطنية بارزة تحظى بمكانة رمزية في الذاكرة المحلية، باعتباره رمزاً للنضال الوطني بعيداً عن أي ارتباط سياسي أو طائفي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.