مقتل 3 أشخاص بحوادث الفوضى الأمنية في الساحل ووسط سوريا
على خلفية المظاهرات الواسعة التي شهدتها مناطق من وسط وغربي سوريا مطالبةً بالفيدرالية، اندلعت أعمال عنف وفلتان أمني في مواقع الاحتجاجات، ما أدى إلى تخريب واسع طال ممتلكات المدنيين.
في مدينة اللاذقية بالساحل السوري، وقعت حادثتا قتل راح ضحيتهما شخصان من أبناء الطائفة العلوية، أحدهما قُتل خلال اقتحام مسلحين مجهولين منزله، فيما قتل الآخر داخل سيارته أثناء عودته إلى منزله.
كما شهدت المدينة هجمات واعتداءات على منازل في دوار الأزهري، نُسبت إلى مؤيدين للحكومة السورية الانتقالية، تخللها عمليات سلب ونهب، إضافة إلى حرق وتكسير سيارات ومحلات تجارية تعود ملكيتها لمدنيين من المكون العلوي.
وفي ريف حماة، أسفرت الفوضى الأمنية عن مقتل شخص داخل مكان عمله في معسكر الطلائع بمدينة مصياف، بينما امتدت أعمال التخريب لتطال ممتلكات أبناء الطائفة العلوية في جبل الورد بريف دمشق، ما زاد من حالة التوتر والقلق في المنطقة.
اعتقال العشرات على خلفية احتجاجات في طرطوس غربي سوريا
وفي السياق، نفذت قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية حملة اعتقالات واسعة في محافظة طرطوس، استهدفت العشرات من المشاركين في مظاهرات شعبية طالبت بالفيدرالية. وأسفرت الحملة عن توقيف ما لا يقل عن ستة وأربعين شخصًا، بينهم امرأة، وسط غياب أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد ساعات من هجوم شنته مجموعات موالية للحكومة الانتقالية، استخدموا فيه أسلحة بيضاء ورددوا شعارات طائفية، مستهدفين أحياء ذات غالبية علوية، ما تسبب بخسائر مادية وأثار حالة من الذعر بين السكان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.