NORTH PULSE NETWORK NPN

الآن هو الوقت لإنقاذ اتفاق إيران النووي

نورث بالس

قال ممثّل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في مقال له بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن” إبرام الاتفاقية منذ سبع سنوات بين إيران والدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة والممثلية العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كانت بمثابة صفقة دبلوماسية تاريخية.

إن الخطة المشتركة أتت نتيجة سنوات من الجهود الدبلوماسية المكثّفة بشأن برنامج إيران النووي. وإن الاتفاقية قيّدت أنشطة إيران النووية وكفلت حركة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية في المراقبة والتفتيش.

وتأثرت بشدّة إجراءات تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مع قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاقية عام 2018.

كما أن ردّ إيران كان تصعيد أنشطتها النووية وإن قرار ترامب أدّى أيضاً إلى الحدّ من مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، حيث تأثر الشعب الإيراني بعدم رفع العقوبات بشكل كامل.

ووضعت أوروبا الآن على الطاولة نصاً يتناول، بالتفصيل الدقيق، رفع العقوبات، بالإضافة إلى الخطوات النووية اللازمة لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث يناقش الاتحاد الأوروبي مع إيران مخاوفه التي تذهب “أبعد من قضية النووي، مثل حقوق الإنسان وأنشطة إيران الإقليمية.

وتعكس الصفقة المطروحة على الطاولة، تصميم جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة على ضمان استدامتها، بما في ذلك التزام الرئيس جو بايدن والتأكيدات الأميركية في هذا الصدد.

إن رُفض الاتفاق، فإننا نخاطر بحدوث أزمة نووية خطيرة، تتعارض مع احتمال زيادة العزلة لإيران وشعبها. إنها مسؤوليتنا المشتركة لإبرام الصفقة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.