NORTH PULSE NETWORK NPN

الزلازل في تركيا تشعل الجدل حول مشروع “قناة اسطنبول”

نورث بالس
لم يتوقف الجدل في تركيا حول ما عرف بمشروع قناة اسطنبول وآثارها البيئية الخطيرة على المدينة فضلا عن أن وجودها سوف يعيق عمليات الإغاثة في حال تعرض مدينة اسطنبول للزلازل، وأعلن مرصد قنديلي للزلازل أن مدينة إسطنبول تعرضت لزلزال بقوة 2.4 درجة على مقياس ريختر.
وذكر بيان للمرصد أن مركز الزلزال يقع على الجانب الآسيوى من المدينة التركية، ومن جانبها ذكرت وكالة إدارة الكوارث التركية أن قوة الزلزال بلغت 9.3 درجة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وكتب عمدة اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على تويتر أن اسطنبول معرضة بشدة للزلازل، ولهذا السبب، كان إمام أوغلو يحذر منذ فترة طويلة من قناة مخطط لها سيتم حفرها عبر المدينة. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس رجب طيب أردوغان أعمال قناة إسطنبول في غضون أسبوع.
وتشعر المعارضة بالقلق من أن القناة التي سيتم حفرها بالتوازي مع مضيق البوسفور وستقام مبان جديدة على طولها، قد تعوق عمليات الإخلاء والدعم اللوجستى خلال الزلازل المستقبلية .
وتربط القناة البحر الأسود شمالي إسطنبول ببحر مرمرة جنوبا وتقدر تكلفتها بنحو 75 مليار ليرة (9.2 مليار دولار).
وتقول الحكومة إنها ستخفف حركة الملاحة في مضيق البوسفور، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، وستمنع حوادث مماثلة لتلك التي حدثت في قناة السويس.
لكن مثل غيرها من مشروعات البنية التحتية الكبرى التي جرى الاضطلاع بها خلال حكم أردوغان المستمر منذ 18 عاما، تثير القناة انتقادات من الذين يقولون إنها ستتسبب في أضرار بيئية بالغة وتلوث موارد المياه العذبة حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.