NORTH PULSE NETWORK NPN

جيروزاليم بوست الإسرائيلية: تركيا تشجّع على زيادة التطرف لمهاجمة النساء الكرديات

نوث بالس
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: “تظهر صور دنيز بويراز وهي مبتسمة، لكن بالنسبة لليمين المتطرف في تركيا، كانت تمثل تهديدًا، فهي ناشطة شابة لم تكن من مؤيدي حكومة رجب طيب أردوغان”.
وقُتلت دنيز الأسبوع الماضي على يد رجل يبدو أنه مقرب من الدولة التركية. كان المسلح قد خدم في سوريا، دخل إلى مكتب حزب سياسي معارض في أزمير وقتل دنيز بويراز.
وأصبحت النساء أهدافًا رئيسة للحكومة التركية المتطرفة في السنوات الأخيرة. وتُظهر مقاطع الفيديو بشكل متزايد العنف ضد النساء في شوارع المدن، بما في ذلك تعرض النساء للضرب على أيدي الرجال. تركيا، التي كانت مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، متهمة الآن بإرسال قتلة لاستهداف ناشطات من سوريا إلى فرنسا.
غالبًا ما تصور وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا النساء اللواتي يناضلن من أجل الحقوق على أنهن “إرهابيات”، أما الرجال الذين يتصورون مع الأسلحة ويدعمون الإرهابيين الفعليين في سوريا، يتم الاحتفال بهم كأبطال في أنقرة.
يشبه مقتل دنيز بويراز مقتل هفرين خلف، وهي شابة أخرى غير مسلحة تم تعقبها وقتلها في سوريا عام 2019.
كما تم عام 2013 استهداف ثلاث نساء كرديات في باريس، في حزيران 2020، استهدفت طائرة تركية ثلاث نساء كرديات في سوريا، وقتلتهن. وليس من قبيل المصادفة أن تستهدف هذه الهجمات النساء، من باريس إلى سوريا إلى تركيا. أنهن جميعًا جزء من حملة أوسع ضد النساء في تركيا وفي المناطق الواقعة تحت الاحتلال التركي في سوريا.
كلما وسعت أنقرة نفوذها، تقلصت حقوق المرأة، من إدلب إلى عفرين إلى سري كانيه وجرابلس، ومن ليبيا إلى قطر. ويرجع ذلك جزئيًّا إلى معارضة حزب العدالة والتنمية الحاكم لحقوق المرأة وصلاته بجماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة دينية يمينية متطرفة أدت إلى تآكل حقوق المرأة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.