NORTH PULSE NETWORK NPN

الجيش التركي يقصف بأكثر من 170 قذيفة خط الساجور وقرى شمالي منبج

جددت قواعد الجيش التركي قصفها المكثف على خط الساجور وكافة القرى الشمالية لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة، فيما اندلعت اشتباكات قوية بين قوات مجلس منبج العسكري أثناء محاولة فصائل تركيا التسلل إلى نقاطها.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري أنه وعلى مدى يومين على التوالي تستهدف قواعد الجيش التركي القرى الشمالية لمدينة منبج و نقاط تمركز قوات مجلس منبح العسكري، على طول خط الساجور، بدءا من قرية الصيادة شمال غربي منبج وصولا إلى قرية الهوشرية شمال شرقي المدينة.
حيث تعرضت المنطقة الواقعة على خط الساجور لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة من قبل الجيش التركي، و التي طالت منازل و أراضي المدنيين.
وأشار المركز الإعلامي أنه بدأ القصف في الساعة 4:00 صباحا وحتى الساعة الخامسة من عصر اليوم الثلاثاء، حيث تم إطلاق ما يقارب الـ 170 قذيفة مدفعية، لتسقط في الأراضي الزراعية و القرى الآهلة بالسكان و على منازل المدنيين.
حيث شمل القصف قرى “الصيادة ، الدندنية ، فارات ، عسلية ، جاموسية ، عرب حسن ، محسنلي ، عون دادات ، توخارالكبير ، توخار الصغير ، جات ، هوشرية”. وقد أدى القصف المدفعي إلى إلحاق أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
ونوه المركز الإعلامي أنه وعلى أثر ذلك القصف المكثف اضطر الأهالي في قريتي العسلية و الدندنية إلى ترك منازلهم والتوجه إلى المدينة.
كما قامت قوات مجلس منبج العسكري بالرد في قرية الصيادة التي تعرضت لقصف بالمدافع، واستهدفت قاعدة للجيش التركي في قرية ياشلي وإحدى النقاط التابعة لها، وألحقت بها ضربات مباشرة.
وأشار المركز أنه وخلال القصف المتبادل أصيب أحد عناصر فصائل تركيا في قرية ياشلي بجروح، وتم حرق سيارتين عسكريتين تابعتان للفصائل في قرية الحلونجي القسم الواقع في الجانب الأخر من نهر الساجور والواقع تحت سيطرة الجيش التركي.
ونوه المركز أنه أثناء محاولة الفصائل التسلل إلى إحدى نقاط قوات مجلس منبج العسكري في قرية توخار، تصدت لهم الأخيرة واندلعت على إثرها اشتباكات قوية أدت إلى مقتل أحد عناصر الفصائل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، كما لاذ البقية بالفرار.
هذا ولاتزال الاشتباكات والقصف مستمرة حتى هذه اللحظة بشكل متقطع على طول الجبهة الشمالية لمدينة منبج.
المصدر: المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.