NORTH PULSE NETWORK NPN

في القامشلي… عرض فلم “واشو كاني” عن تهجير أهالي رأس العين ومعرض فوتوغرافية عن مجزرة شنكال

بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لمجزرة شنكال المصادف 3 آب، نظمت شركة نفر للإنتاج الفني معرضًا للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن مخيم واشو كاني.

وعلقت على جدران صالة مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة القامشلي، صور فوتوغرافية تظهر ما تعرض له المجتمع الإيزيدي من آلام وانتهاكات وحشية على يد مرتزقة داعش في عام 2014.

هذا ولم تكن مجزرة (فرمان) شنكال، في 3 آب 2014، الوحيدة التي تعرض لها الإيزيديون، فقد تعرض المجتمع الإيزيدي وعلى مدى تاريخه الطويل لـ 73 مجزرة، تُعرف بين الإيزيديين بالفرمانات “حملات الإبادة الجماعية”، أغلبها نُفذت على يد العثمانيين، لتكون الأخيرة على يد من دعمهم حفيد العثمانيين.

بدايةً، وقف الحاضرون دقيقة صمت ثم رحب عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي، إلياس سيدو، بالحضور وقال: “كان داعش أداة لمؤامرة كبرى خطط لها من قبل أعداء الشعب الإيزيدي، وذلك لإبادة الإيزيديين”، مضيفًا: “هاجم داعش في ليلة شعواء شنكال وهربت القوى التي كان يجب أن تحمي شنكال من المخاطر المحدقة بها”.

وبين سيدو أن شنكال أمام مؤامرة جديدة، وقال: “نحن الآن بحاجة أكثر من ذي قبل لتوحيد الصف الكردي، فنحن أمام مؤامرة جديدة خطط لها سابقًا”. في إشارة إلى اتفاقية هولير – بغداد.

في سياق آخر، وضمن سلسلة فعاليات مهرجان الشهيد هركول الخامس للكتاب تم عرض فيلم وثائقي باسم “واشو كاني” من قبل مركز شوبدارين روجه عن هجمات تركيا على منطقة رأس العين\سري كانيه في 9تشرين الأول/أكتوبر 2019، وما تعرض له أهالي المدينة من تهجير قسري، وما يقاسيه الأهالي في مخيم واشوكاني.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.