NORTH PULSE NETWORK NPN

القوات الحكومية تقصف درعا البلد تستقدم تعزيزات عسكرية جديدة

نورث بالس

جددت قوات الحكومة السورية القصف بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد، وذلك بعد وصول الدفعة الأولى من المهجرين إلى الشمال السوري، فيما قالت مصادر عن لجنة التفاوض بفشل الاتفاق الذي نفذت أولى بنوده عنه أمس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

على صعيد متصل، استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إضافية إلى ريف درعا الغربي من بينها دبابات وآليات عسكرية تابعة للفرقة 15 تمركزت عند حاجز السرو العسكري على الطريق الواصل بين مدينتي درعا وطفس، ونصبت مدافع هاون في ثلاثة مواقع جنوب مدينة طفس وعلى أطراف درعا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين، مساء أمس، جراء إطلاق النار عليهم من قبل القوات الحكومية المتواجدين على حاجز السرايا في درعا البلد.

وفي سياق آخر، صلت حافلة تقل 8 مهجرين من درعا البلد إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب، وهي الدفعة الأولى من المهجرين، فيما تستعد قوات الحكومة وروسيا لتهجير الدفعة الثانية اليوم.

على صعيد آخر، خرج أهالي ريف درعا في مظاهرات ضد قوات الحكومية ونصرة لدرعا البلد، في كل من مدينتي نوى وطفس بريف درعا الغربي.

وجاء ذلك، تزامنًا مع تهجير 7 أفراد من المسلحين المطلوبين لقوات الحكومة السورية من أبناء درعا البلد باتجاه الشمال السوري ضمن بنود الاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية برعاية الروس.

كما نص الاتفاق على دخول كل من الفيلق الخامس، والفيلق الثامن التابعين لروسيا، إضافة إلى الشرطة العسكرية الروسية إلى الأحياء المحاصرة من درعا البلد عن طريق حاجز السرايا الفاصل بين درعا البلد و المحطة، لتنفيذ المرحلة الثانية من التهجير، وفتح باب للتسوية وتسليم السلاح.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.