NORTH PULSE NETWORK NPN

وجهاء طفس يجمعون 300 مليون سوري بطلب من ضباط حكومة دمشق

نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضباط من حكومة دمشق طلبوا من وجهاء طفس بريف درعا، جمع مبلغ مالي كبير لتقديمه لهم، دون معرفة الأسباب.
وبحسب المرصد السوري فإن وجهاء طفس جمعوا مبلغ 300 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 85 ألف دولار أمريكي وقدموه إليهم، تزامن ذلك مع عودة عمليات “التسوية” لعشرات الأشخاص بعد توقفها يوم السبت في طفس، بسبب طلبات القوات الحكومية بتسليم عدد أكبر من السلاح، على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية برفقة أجهزة الحكومة الأمنية اليوم الاثنين بإجراء عمليات تفتيش لمنازل المدنيين، وبلغ عدد الأشخاص الذين جرى تسوية أوضاعهم في طفس نحو 500 شخص إلى حد اللحظة.
وأشار المرصد، إلى أن اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، أبلغت وجهاء مدينة طفس بريف درعا الغربي، بأنه لا يزال يتواجد في المدينة أسلحة كانت للقوات الحكومية، تمكن مسلحو المدينة من السيطرة عليها، في 29 تموز/يوليو الفائت، أثناء هجومهم على حواجز تل السمن في ريف درعا.
وأفاد نشطاء المرصد في مدينة طفس أمس الاحد، بسير عمليات تنفيذ الاتفاق بين اللجنة الأمنية والجانب الروسي من جهة، ووجهاء وأعيان المنطقة من جهة أخرى، حيث بلغ تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية منذ الصباح 310، من المطلوبين لحكومة دمشق سواء مسلحين محليين أو مدنيين مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، بالتزامن مع عمليات تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، على أن يتم إجراء عمليات تفتيش لاحقاً.
وأضاف المرصد، بدخول اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة طفس، للبدء بتنفيذ بنود الاتفاق، بين ممثلين ووجهاء عن المدينة من جانب، والروس وحكومة دمشق من جانب آخر، حيث سيتم إجراء تسويات المطلوبين والمسلحين المحليين، بالإضافة لإجراء عمليات تفتيش للمنازل ومصادرة السلاح.
وقال المرصد، أن وجهاء عشائر مدينة طفس بريف درعا، اجتمعوا بممثلين عن العسكريين والمدنيين، وتوافق الجميع على تجنيب المدينة الحرب والدمار، وتشريد سكان المدينة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.