NORTH PULSE NETWORK NPN

التهديد الإرهابي مستمر في إدلب…ومصر تدعم الاستقرار

نورث بالس
قال وزير الهارجية الروسي سيرجي لافروف، إن التهديد الإرهابي في منطقة إدلب لا يزال مستمراً، والمجموعات الإرهابية المتمركز هناك تهاجم القوات الحكومية والروسية، فيما أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكرى مع نظيره الروسي الاثنين، إن مصر داعمة دائما لتحقيق الاستقرار فى سوريا.
تصريحات لافروف هذه جاءت خلال المباحثات مع وزير خارجية مصر سامح شكري، الاثنين، وقال إن موسكو ترفض محاولات تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، لابد من تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات، والعمل على التوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
وكان أعلن لافروف أن موسكو ستتوقف عن دعمها لآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في حال استمرار تجميد إيصالها عبر دمشق وذلك في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك في أعقاب مشاركته في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال لافروف: “إذا لم يتم الآن اتخاذ خطوات ملموسة لتحرير إيصال المساعدات الإنسانية عبر دمشق وفق ما تتطلب ذلك قواعد القانون الإنساني الدولي سوف نتوقف عن دعم هذه “الأمور غير الشفافة العابرة للحدود”.
وأضاف لافروف، أن “الوضع في شمال غربي سوريا.. نستخدم القوة هناك بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 القاضي بمكافحة الإرهاب بحزم في سوريا”.
وقال إن روسيا لن تتسامح مع الهجمات التي يشنها الإرهابيون من منطقة وقف التصعيد في إدلب ضد القوات الروسية وقوات الجيش السوري.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكرى ، خلال مباحثاته مع نظيره الروسي أن مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها وأمن سوريا جزء هام من الأمن العربي.
ولفت إلى أن الهدف من لقاء وزير خارجية دمشق، هو التأكيد على أهمية عودة سوريا لنطاقها العربي، مشدداً على ضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.