NORTH PULSE NETWORK NPN

اختطاف عدد من المدنيين في ريف عفرين واستمرار عمليات السيطرة على مواسم الزيتون

نورث بالس

ارتفعت وتيرة عمليات الخطف وحملة المداهمات التي تشنها القوات التركية والفصائل العسكرية التابعة لها في منطقة عفرين التي تسيطر عليها منذ 18 مارس/ آذار 2018، وخاصة مع قدوم مواسم الزيتون الذي يعد الموسم الرئيسي الذي يعتمد عليه الأهالي في المنطقة كمصدر أرزاقهم.

وفي هذا الإطار ذكرت شبكة “عفرين بوست” الإخبارية أن القوات التركية نفّذت صباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات لمنازل المواطنين الكرد في قرية “معملا/ معمل أوشاغي/ المعامل” التابعة لناحية “راجو” بريف عفرين الشمالي، واعتقلت سبعة مواطنين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في منطقة عفرين شمال سوريا.

وأوضح المصدر أن دورية مشكلة من “الشرطة العسكرية في “راجو وفصيلي “السلطان محمد الفاتح” و”لواء المعتصم” داهمت عدداً من المنازل في قرية “معملا” واعتقلت سبعة مواطنين، وهم كلٌّ من: “محمد كوليكو، محمد حمليكو، مصطفى شوقي، فوزي حسين عثمان، أحمد حسين حمليكو، مصطفى أحمد زيبار، وأحمد حيدر جعفر”

في سياق آخر، واصل فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه” المعروفة باسم “العمشات”، نهب محاصيل الزيتون في ناحية شيه/ شيخ الحديد، عبر تشكيل ورشات عمل مؤلفة من عشرات العمال الزراعيين ومهاجمة الحقول العادة للأهالي رغم وجودهم في المنطقة.

وذكرت الشبكة أن عناصر من الفصيل بدأوا اليوم الأربعاء، بجني ونهب محصول /400/ شجرة زيتون عائدة للمواطن الكردي “حنيف مستكيلو”، علماً أن الحقل يقع في محيط معصرة “الكردي” الكائنة بمفرق قرية “أرنده”.

وأضاف المصدر المحلي أن الميليشيا لا تزال تواصل استهدف المزيد من الحقول في تلك المنطقة قائلاً “الجبل على الجرار”.

وفي متابعة لتطورات التفجير الذي تعرضت له مدينة عفرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مفرق سوق الهال وسط مدينة عفرين المحتلة يوم أمس الإثنين، ذكرت مصادر محلية أن حصيلة القتلى ممن سقطوا في الانفجار قد ارتفعت ، إلى سبعة أشخاص، علاوة على المسلحين الذين قضوا في التفجير نفسه وعددهم ستة وهم ينتمون لفصيل “الشرطة العسكرية” و”جيش الإسلام”، وبهذا يرتفع العدد إلى /13/ قتيلاً.

ووفقاً لمنظمة “الدفاع المدني/ الخوذ البيضاء”، فقد ارتفع قتلى الانفجار ارتفع إلى سبعة أشخاص بعد وفاة شاب وطفل متأثرين بإصابتهما، إضافة لوجود عشرين جريحاً بينهم /3/ أطفال.

وجدير بالذكر أن مدينة عفرين شهدت يوم الاثنين انفجاراً عنيفاً بواسطة سيارة “فان” مفخخة بالقرب من “دوار كاوا” مقابل مقر فصيل “جيش الإسلام” ما أسفر عن مقتل /10/ اشخاص بينهم /4/ مدنيين و/6/ عناصر من “الشرطة العسكرية” و”جيش الإسلام”، جثث بعضهم تفحمت وأخرى تحولت إلى أشلاء، وعرف من القتلى” أبو خالد سليك”، أحد مسلحي “جيش الإسلام” وهو من أبناء ريف دمشق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.