NORTH PULSE NETWORK NPN

المتحدث باسم YPG: اتخذنا التدابيرِ اللازمة لِرَدِّ أيِّ عدوانٍ تلوِّحُ به أنقرة

نورث بالس

أكَّدَ المتحدّثُ الرسميّ باسمِ وحداتِ حمايةِ الشعب، نوري محمود، أنَّ “قواتِهم ستقلبُ موازينَ الحربِ ضدَّ الاحتلالِ التركيِّ والفصائلِ الإرهابيّةِ التابعةِ له في حالِ شنِّ هجماتٍ على مناطقَ بشمالِ وشرقِ سوريا، مشيراً إلى أنَّ قواتِهم اتَّخذتْ جميعَ التدابيرِ التكتيكيّةِ والإستراتيجيّةِ لِرَدِّ أيِّ عدوانٍ تلوِّحُ به أنقرة”.

أسوةً بالبطولات والتضحيات الجِسَام التي حققتها مكوّنات شمال وشرق سوريا في دحر تنظيم داعش الإرهابي وتنظيماتٍ إرهابية أخرى، أكّدت وحدات حماية الشعب أنّ قواتها ستتمكن من تغييرِ موازينِ أيِّ عدوانٍ تتعرَّض له المِنطقة.

المتحدّث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، أكّد في تصريحاتٍ لصحيفة “الشرق الأوسط” جاهزية قواتهم وقدراتها الميدانية على “صدِّ أيِّ عدوانٍ يشنُّهُ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له على مناطق شمال وشرق سوريا”، حسب قوله.

محمود أشار إلى أن قواتهم اتّخذت كافّة التدابير التكتيكية والإستراتيجية ضدّ أيِّ اعتداءٍ تركيّ على مناطقهم، وذلك استناداً إلى حقهم في عمليات الدفاع المشروع، منوهاً إلى أنّ الوحدات اكتسبت الخبرة القتالية لمواجهة الهجمات الجوية ومعارك المواجهة رغم عدم تكافؤ القوة العسكرية.

المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، شدّد على أنه ومنذ البداية لم تكن الحرب مطلبهم، ولكن استمرارَ الهجمات من قِبل تركيا والفصائلِ الموالية لها، أجبرتْ قواتهم على اللجوء إلى الكفاح المسلّح من أجل حماية النفس والمدنيين، وذلك وَفقَ عمليّات الدفاع المشروع، مؤكِداً أنّ هدفهم الرئيسي هو تحقيق الحل السياسي وليس خوض الحرب، مشيراً إلى ضرورة إيجاد حلٍّ ديمقراطيٍّ في الداخل السوري، وَفقَ مبادئ الدفاع الذاتي المشروع.

هذا ولم يستبعد محمود مقايضةً بين روسيا وتركيا على حساب مناطق بشمال شرق سوريا، وذكر أن تجربة مدينة عفرين كانت شاهدةً على عقد اتفاقياتٍ كهذِهِ، مبيِّناً أنّ ما حصل في عفرين كان واضحاً، ومن الممكن أن يحصل مثل هذا الأمر في كوباني، لكنه أشار إلى أنه لم يتم إخطارهم بشكلٍ رسميِّ بأيِّ معلوماتٍ حولَ هذِهِ المسألة.

وقال محمود في تصريحات أخرى نقلتها وكالة «هاوار» إنّ «روسيا تُظهر قوتها من خلال المناورات الأخيرة، وتخلق صورة بحمايتها لسوريا في مواجهة تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان».

كذلك اعتبر أن الحل لا يكمن في تلك المناورات (في إشارة للتوسع الروسي مؤخراً في القامشلي)، «بل يتوجب على دولة مثل روسيا أن تؤدي دوراً أكثر أهمية، مثل فتح آفاق الحل السياسي وتمتين أواصر التكاتف السوري»، حسب قوله.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.