NORTH PULSE NETWORK NPN

الجيش العراقي والبيشمركه يستعيدان قرية في إقليم كردستان من “داعش”

نورث بالس

قالت مصادر أمنية إن قوات عراقية ومقاتلي البيشمركه في إقليم كردستان؛ استعادوا السيطرة على قرية في شمال العراق، اليوم الاثنين، 06 ديسمبر/ كانون الأول، بعد أن سيطر عليها إرهابيي تنظيم «داعش» في اليوم السابق.

وقالت المصادر إن قوات خاصة في وزارة الداخلية العراقية ومقاتلي البيشمركه الكردية تمكنوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم من السيطرة على قرية “لهيبان”، رغم أن المسلحين فخخوا بعض المنازل بعبوات ناسفة.

وذكرت مصادر أمنية أن إرهابيي تنظيم «داعش» قتلوا في هجوم منفصل، أمس الأحد، أربعة جنود من البيشمركة ومدنياً، وأصابوا ستة آخرين عندما هاجموا قرية “قره سالم” في شمال العراق.

وقالت وزارة شؤون البيشمركه في بيان إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا، لكنها لم تؤكد عددهم.

وقال عقيد في البيشمركه إن إرهابيي «داعش» ينتهجون أسلوب الكرّ والفرّ في هجمات ليلية على مواقع القوات الكردية. وأضاف: «إنهم يتجنبون البقاء على الأرض لفترة طويلة… وجرى إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع مزيد من الهجمات».

وكشف مصدران أمنيان عراقيان أن القوات العراقية ومقاتلي البيشمركه عززوا قواتهم اليوم الاثنين في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات، كما تم الدفع بطائرات هليكوبتر عسكرية عراقية لمطاردة الإرهابيين.

وتقع القريتان في منطقة نائية تطالب بها كل من الحكومة العراقية في بغداد وحكومة الإقليم الكردي الشمالي في أربيل حيث يشن إرهابيو تنظيم «داعش» هجمات منتظمة.

لكن الأمر النادر حدوثه كان سيطرة إرهابيي تنظيم «داعش» على منطقة سكنية تقع بالقرب من طريق رئيسي، حيث تقع القرية بالقرب من طريق سريع يربط أربيل بمدينة كركوك.

وهزم تحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات عراقية وكردية وفصائل شيعية مدعومة من إيران التنظيم الإرهابي في 2017، لكن أعضاءه ما زالوا يجوبون مناطق في شمال العراق وشمال شرقي سوريا.

ويقول مسؤولون عسكريون غربيون إن ما لا يقل عن عشرة آلاف إرهابي من التنظيم ما زالوا في العراق وسوريا.

وأعلن العراق الانتصار على التنظيم المتشدد في ديسمبر/ كانون الأول 2017. ورغم هزيمة التنظيم إلى حد كبير، يواصل مقاتلوه شن هجمات متفرقة وتشكيل خلايا محدودة في أنحاء البلاد، لا سيما في الشمال.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.