اغتيال قيادي متعاون من الأمن العسكري في درعا

نورث بالس

اغتال مجهولون القيادي السابق بفصائل المعارضة “علاء اللباد”، الملقب بـ “الجاموس”، في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

وأفادت مصادر محلية في مدينة درعا، أن مجهولين استهدفوا “اللباد” بالرصاص المباشر اليوم، الأحد 26 ديسمبر/ كانون الأول، في مدينة الصنمين ما أدى إلى مقتله على الفور.

و”اللباد” هو قائد مجموعة تعمل لصالح الأمن العسكري.

وقال المصادر إن “اللباد” تزعم مجموعة محلية تعمل لصالح الأمن العسكري بعد التسوية في يوليو/ تموز 2018، وهو متهم بالوقوف خلف عمليات اغتيال حدثت بالمدينة استهدفت معارضين للحكومة السورية.

وقال قيادي سابق، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن “اللباد” سيء السمعة وله علاقات أمنية قبل وبعد التسوية، ويعمل لصالح كل الفروع الأمنية، وله علاقة مباشرة بعمليات الاغتيال التي طالت معارضين في المدينة.

وأضاف القيادي أن حرب التصفيات التي تشهدها الصنمين تستهدف متعاونين مع الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية، الذين لولاهم لما أحكمت الحكومة قبضتها الأمنية.

وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر القيادي “علاء اللباد” يذل السكان في أثناء توزيعه الخبز عليهم.

وأصيب يوم أمس الشاب “ماهر أبو حوية” وشقيقه في مدينة الصنمين، بعد استهدافهم من قبل مجهولين نقلوا بعدها إلى مشفى “الصنمين”.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، قتل أربعة أشخاص بهجومين منفصلين في مدينة الصنمين، إذ ألقى مجهولون القنابل على منزل عضو اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري، باسيل الفلاح، مما أدى إلى مقتله ومقتل طفلته وشخص أخر، وتزامن هذا الهجوم مع استهداف أخر بالرصاص المباشر مسؤول الفرقة الحزبية، “محمد أبو حوية”.