NORTH PULSE NETWORK NPN

لتجنب القصف الإيراني التحالف الدولي ينسحب جزئياً من “التنف”

نورث بالس

عمد قسم كبير من قوات التحالف الدولي المتواجدة ضمن قاعدة التنف في البادية السورية عند مثلث الحدود السورية-الأردنية-العراقية، إلى الانسحاب باتجاه الأراضي الأردنية خلال الساعات القليلة الفائتة.

ويأتي ذلك، كإجراء احترازي لأي هجوم محتمل صاروخياً أو جوياً قد تنفذه الميليشيات التابعة لإيران على القاعدة، لاسيما اليوم الذي يصادف الذكرى الأولى لمقتل قاسم سليماني، ووفقاً للمصادر فإن التحالف أبقى على عدد من قواته في القاعدة ضمن ملاجئ خاصة يصعب اخترقها، على أن تتم عودتهم خلال الساعات القادمة.

وأبلغت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف عند مثلث حدود سوريا – الأردن – العراق، فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من قِبلها بالاستنفار والانتشار في محيط القاعدة ضمن منطقة الـ 55 ضمن البادية السورية، خوفًا من هجمات انتقامية قد تستهدف القاعدة من قِبل الميليشيات الموالية لإيران في ذكرى مقتل “قاسم سليماني”.

كما نشر المرصد السوري صباح اليوم الاثنين، أن الميليشيات التابعة لإيران عمدت خلال الساعات الفائتة، إلى نقل أسلحة متطورة إلى ما يعرف بـ “كتيبة الكيماوي” الواقعة ضمن سلسلة جبال تدمر الشرقية، في بادية حمص الشرقية، بالقرب من منطقه الصوانة التي تمتاز بطبيعتها الجبلية، على مسافة أكثر من 60 كلم جنوب تدمر.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأسلحة التي جرى نقلها تضم صواريخ إيرانية الصنع متوسطة وبعيدة المدى، كما أن المكان الذي جرى نقلها الأسلحة إليه محصن بشكل كامل ويُمنع الاقتراب منه تحت أي شكل من الأشكال.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.