نورث بالس
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة في دمشق، أن “أثرياء الحرب يواكبون عبر شركات أمنية تابعة لهم، الزوار العراقيين والإيرانيين من لحظة دخولهم سوريا إلى حين وصولهم إلى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق”.
وأوضحت هذه المصادر إن المستفيد من عودة “الزوار”، هو النخب الاقتصادية المرتبطة بها، التي ظهرت خلال سنوات الحرب.
ولفتت إلى أن شركاتهم الأمنية الخاصة تتولى تأمين وحماية القوافل، وتنظيم الزيارات إلى منطقة السيدة زينب.
وفي الصدد، رأى خبير اقتصادي، إن استئناف الرحلات “قد تكون له علاقة بحاجة دمشق الاقتصادية في ضوء انغلاق الآفاق الاقتصادية وقتامتها”.
ورجح أن هذا الاستئناف مرتبطا بحاجة إيران إلى العودة للمشهد السوري اقتصاديا، بعد غيابها عن الساحة جراء المزاحمة الروسية، أو التراجع الإيراني على خلفية عقوبات ترمب.
وكان رئيس منظمة “الحج والزيارة” الإيرانية، علي رضا رشيديان، أعلن أول من أمس استئناف “الرحلات الدينية” إلى العاصمة السورية.
ووصلت أول رحلة تحمل 25 “زائرا” ذلك بعد الحصول على موافقات حكومة دمشق، على أن تبدأ الرحلة الثانية نهاية الأسبوع الجاري، والثالثة مطلع الأسبوع المقبل، وستحمل كل منها 25 زائرا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.