نورث بالس
تحدث تقرير لـ”القناة 12″ الإسرائيلية حول ارتفاع في عدد الرحلات الجوية المشتبه بتهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا.
وبحسب ما ذكره التقرير، المنشور في 30 يناير/ كانون الثاني، تشير مواقع تتبع الرحلات الجوية إلى أن معدل تكرار هذه الرحلات زاد من معدل كل أسبوع إلى متوسط رحلة يومياً خلال الشهر الماضي.
ففي 26 يناير/ كانون الثاني من الأسبوع الماضي، تم تسجيل مثل هذه الرحلة لطائرة من طراز “بوينج 747″، التي تعمل كجزء من “الحرس الثوري الإيراني” عند عودتها من دمشق إلى طهران، وتم تسجيل رحلة مماثلة بعد يوم، في 27 يناير/ كانون الثاني، عندما تم تسجيل طائرة تابعة لشركة “ماهان إير” عائدة من دمشق إلى إيران.
وتعتبر “ماهان إير” ثاني أكبر شركة طيران في إيران، وتساعد “الحرس الثوري الإيراني” في تهريب الأسلحة إلى سوريا، وفق التقرير، الذي أفاد أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اقتحم قراصنة مجهولون موقع الشركة وأرسلوا رسائل إلى عملائها تفيد بأن الشركة كانت تساعد الحرس في تسليح “حزب الله”.
ومنذ 8 يناير/ كانون الثاني الحالي، وكل ثلاثة أيام، تم توثيق الرحلات المشتبه بها لغرض تهريب الأسلحة بين إيران وسوريا، وبعض هذه الطائرات مرت فوق الأراضي العراقية.
وبحسب التقرير، فإن وتيرة الرحلات مرتفعة نسبياً مقارنة بما هو مقبول في مسار التهريب هذا.
وأضاف التقرير أن الاستهدافات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا أصبحت نوعاً من حرب الاستنزاف ضد إيران. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، ارتفع متوسط عدد الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا إلى عشر هجمات في الشهر، بينما تراجعت وتيرة العمليات شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية، فجر اليوم الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعض النقاط الواقعة على محيط العاصمة السورية دمشق نُفذت من اتجاه رياق شرق العاصمة اللبنانية بيروت مستهدفةً بعض النقاط في محيط العاصمة، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وبلغ عدد الضربات الإسرائيلية على مواقع القوات الإيرانية في سوريا خلال عام 2021 نحو 28 ضربة عسكرية واسعة، طالت 57 موقعاً، استهدفت فيها حوالَيْ 187 هدفاً موزعاً على 11 محافظة في الخريطة السورية، وفق خريطة تحليلية نشرها مركز “جسور” للدراسات بالتعاون مع منصة “إنفورماجين” لتحليل البيانات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.