NORTH PULSE NETWORK NPN

العراق تستعيد رعاياه من مخيم “الهول”

نورث بالس

أعادت الحكومة العراقية ما يقارب 500 عائلة من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا منذ منتصف عام 2021، غالبية أفرادها تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وبحسب ما نقلته شبكة “رووداو” عن المستشار الأمني، سعيد الجياشي، في 25 فبراير/ شباط، فإنه في الفترة بين أيار من 2021 إلى يناير/ كانون الثاني 2022، جرت إعادة 450 عائلة تضم ما يقرب من 1780 شخصاً إلى العراق، وشكل أكثر من 86% دون الـ18 عاماً.

ويأتي ذلك رغم انتقادات بعض العراقيين والسياسيين الذين يخشون أن يشكل هؤلاء الأشخاص تهديداً لأمن البلاد، وقد استقروا في مخيم “الجدعة” في محافظة نينوى.

وقال المستشار، “نحن نتحدث عن مجتمع (المخيم) يضم النساء والأطفال والبالغين، ويتضمن أنشطة وبرامج خاصة لإعادة التأهيل”.

وأضاف الجياشي أنه تم افتتاح مدرسة للأطفال الذين أعيدوا من مخيمات شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، موضحاً أن هناك حوالي 10 مؤسسات عامة ووكالات تابعة للأمم المتحدة تعمل هناك.

وتحدث جياشي عن التحديات التي يواجهها العراق مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاماً، إذ لم يذهبوا إلى المدرسة مطلقاً وهم أميون.

وقال أيضاً إنه حتى الآن سجل 192 طفلاً في المدرسة وسيُسجل المزيد قريباً، وأشار إلى أنه تمت إعادة تأهيل 72 أسرة مكونة من 294 فرداً والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم.

كما تعمل الحكومة على السماح لمجموعات أخرى بمغادرة المخيم إلى المناطق التي كانوا فيها قبل الهجرة من العراق في عام 2014.

وذكر جياشي أن عملية إعادة التأهيل مستمرة للعائدين مخيمات سوريا، والتي تستغرق 90 يوماً.

وقال المسؤول إنهم يقدمون خطب الجمعة ودروساً أيديولوجية بالإضافة إلى أنشطة رياضية.

ويشكل العراقيون أكثر من نصف سكان مخيم “الهول” الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” منذ سنوات، ومعظم سكان المخيم البالغ عددهم 56 ألف هم زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.