درعا.. اغتيال الضابط المسؤول عن معبر “نصيب”
نورث بالس
اغتال مجهولون الرائد “ماهر وسوف”، وهو ضابط في “الأمن السياسي”، ويعتبر المسؤول المباشر عن معبر “نصيب” الحدودي.
وأفاد مصدر محلي مطلع في درعا، أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة وسوف على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا بالقرب من قصر “البطل”، ما أسفر عن مقتله، يوم أمس الأحد 27 فبراير/ شباط.
وقال المصدر، إن الرائد “وسوف” المسؤول المباشر عن معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، مضيفًا أنه ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المسافرين من خلال ابتزازهم لدفع الإتاوات.
من جهتها، نعت العديد من الصفحات الموالية للحكومة السورية “وسوف”، مشيرة إلى أنه قُتل في أثناء تأدية واجبه “الوطني”، على حد تعبيرها.
وشهدت درعا، الأحد 27 فبراير/ شباط، مقتل مدنيين واغتيال عنصرين من عناصر الحكومة السورية في “عين ذكر” بريف درعا الغربي، وفق ما ذكرته مصادر محلية في درعا.
كما داهمت قوات الحكومة مدينة “إنخل” واعتقلت مدنياً، كما داهمت مدرسة في مدينة جاسم “بحثًا عن سلاح”.
وشهدت محافظة درعا، خلال شهر فبراير/ شباط الحالي، تصعيداً في عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة مدنيين، تزامناً مع غياب جهة محددة تتبنى هذه العمليات في المنطقة.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات الحكومة والمعارضة، منذ أن سيطرت القوات الحكومية مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في يونيو/ تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.
ويبلغ المعدل الوسطي لحركة المغادرة والقدوم عبر معبر “نصيب” 1200 شخص يومياً، وفق ما قاله مصدر لصحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
ومنذ افتتاح الجانبين السوري والأردني معبر “نصيب – جابر” في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد سنوات على إغلاقه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية عليه، يسيطر عليه “الأمن السياسي” التابع للحكومة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.