ما هي طرق وقف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؟

نورث بالس

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيراً شديداً، من خطر يهدد البشرية جمعاء، حيث أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكدت المفوضية أن مستويات التهديد النووي المتزايدة تظهر أن البشرية جمعاء في خطر.

وقالت ميشيل باشليه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث بدأت مناقشة عاجلة بشأن الانتهاكات المرتكبة في الصراع إن “مستويات التهديد المرتفعة للأسلحة النووية تؤكد وجود خطر على البشرية جمعاء”.

وأتت تلك التصريحات بعد أن اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في وقت سابق اليوم، الغرب بالتفكير في “حرب نووية” في صراعهم مع موسكو.

يذكر أن الحديث عن الحرب النووية كان انطلق الأسبوع الماضي بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوة الردع النووية التابعة لجيشه في حالة تأهب، في قرار تسبب بصدمة حول العالم، مع احتجاج العديد من العواصم على هذا التصعيد الجديد في الصراع.

نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن الجنرال ريتشارد دانات، الرئيس الأسبق لهيئة الأركان العامة البريطانية، قوله إن هناك العديد من الطرق التي قد تستخدم من قبل الغرب لإنهاء الغزو الروسي، لكنه أشار إلى أن بعضها قد يكون محفوفاً بالمخاطر.

وأولى تلك الطرق هي الطائرات من دون طيار، التي يمكنها إسقاط القنابل وهي أسلحة فعالة للغاية، وقد تم نشرها بالفعل بنجاح من قبل الجيش الأوكراني.

وكانت قد أظهرت لقطات فيديو مثيرة طائرة من دون طيار من طراز “بايراكتر” تضرب منظومة صاروخية روسية متوسطة المدى قرب العاصمة كييف يوم الاثنين الماضي.

وثاني تلك الطرق هي الطائرات المقاتلة، حيث أن مساعدة القوات الجوية الأوكرانية بطائرات مقاتلة من شأنه أن يساعد دفاعاتها بشكل كبير.

وثالث الطرق هو الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات، وكانت قد انضمت دول الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة في توريد قاذفات صواريخ محمولة مضادة للدبابات لأوكرانيا، كما أكدت أنها سترسل أسلحة مضادة للطائرات.

أما رابع الطرق بحسب الصحيفة فهو تشديد العقوبات، حيث تضررت روسيا بشدة بالفعل بالعقوبات الاقتصادية، حيث انخفضت عملتها إلى أدنى مستوياتها.

وخامس طريقة بإمكانها إيقاف الغزو الروسي هي منطقة حظر الطيران، حيث دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب مراراً إلى إعلان وفرض منطقة حظر طيران فوق مجال بلاده الجوي لمنع القوات الجوية الروسية من مهاجمة مدنه.

وسادس الطرق كما ذكرت “ذا صن” فهي الغذاء والدواء والوقود، حيث أكد ريتشارد دانات على ضرورة الحفاظ على إمدادات أوكرانيا من الغذاء والدواء والوقود، لمساعدتها على القتال والتصدي للهجوم، مشيراً إلى أن نقص هذه الموارد سيقوض قوة كييف بشكل ملحوظ ويساعد روسيا على الانتصار.