قصف وفلتان مستمر في مناطق متفرقة من سوريا

نورث بالس

تستهدف قوات حكومة دمشق بالمدفعية جبل الزواية، فيما جرح عناصر من ما يسمون بـ “الشرطة المدنية” في هجوم مسلح على حاجز في مدينة سري كانيه/ رأس العين، بينما ألغت وزارة الداخلية التابعة لدمشق قيود حركة دخول وخروج العرب والأجانب والسوريين إلى سورية.

وأطلقت قوات حكومة دمشق، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، قذائف مدفعية استهدفت عدة مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وسقطت قذائف مدفعية أطلقتها قوات حكومة دمشق، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، مستهدفة مناطق في بينين وفليفل وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأول أمس، قصفت قوات حكومة دمشق مناطق في فليفل وبينين ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما شهدت أجواء جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تحليقاً متواصلاً لطيران استطلاع.

وأفاد نشطاء ، بأن عنصراً من ما يسمون بـ “الشرطة المدنية” أصيب بجروح متفاوتة، نتيجة هجوم مسلح نفذه مجهولين على حاجز لهم في حي العبرة بمدينة سري كانيه/ رأس العين في ريف الحسكة.

ويأتي ذلك، استمرارًا للفوضى في المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها.

وفي سياق آخر، أصدرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق، تعميمًا يقضي بإلغاء كل التعليمات المتعلقة بتقييد حركة دخول وخروج العرب والأجانب والسوريين التي صدرت ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

ودعت إلى إعادة العمل بالضوابط المتعلقة بحركة القدوم والمغادرة عبر معابر الهجرة والجوازات الحدودية وفق القوانين والأنظمة النافذة

وأكد التعميم على ضرورة التقيد التام بالشروط الصحية المتخذة من وزارة الصحة وإبراز تحليل “pcr” لم يمض عليه 96 ساعة أو شهادة لقاح معتمدة.