دخلت المنطقة من تركيا… الأمن الداخلي تضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة
نورث بالس
عقدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم، مؤتمراً صحفياً. وكشفت القيادة خلال بيان عن ضبط شحنات ومستودع لمواد البناء يحوي مواد مخدرة دخلت من المناطق التي تسيطر عليها تركيا.
وقرأ بيان قوى الأمن الداخلي، المتحدث باسمها علي الحسن، وذلك في مبنى القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في مدينة قامشلو.
ولفت البيان إلى الأهداف الحقيقية لترويج المواد المخدرة “المخدرات هي الحرب الخفية التي تمارس لهدم الأمم والدول، لهدم الفرد والأسرة والمجتمع، هي الحرب التي تفوق الحروب بكافة أشكالها بالخراب الذي تخلفه فهي تحارب الأخلاق والبنية المجتمعية.
السيدات والسادة الحضور إن الجغرافية السورية ومناطقنا بشكل خاص تتميز عبر الأزل بموقعها الجغرافي الذي يعتبر مناطق عبور تجاري وكانت صلة الوصل بين دولٍ وحضارات عدة، كما مرت مناطقنا بحرب كبيرة ضد مختلف التنظيمات الإرهابية نتج عنها حدودٌ آنية”.
وأوضح البيان إلى وجود جهات خارجية تقف خلف ترويج المخدرات في المنطقة “بينما تعمل قواتنا لحفظ الأمن والأمان ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، هناك جهات خارجية وبعض ضعاف النفوس يحاولون استنزاف مناطقنا بكافة الطرق أبرزها ادخال المخدرات والعديد من المواد الممنوعة والمحرمة إلى مناطقنا لاستهداف البنية الاجتماعية وضرب قيم المجتمع إضافة لمحاولة استخدام موقع مناطقنا الجغرافي لتهريب موادهم لدول أخرى عبر أراضينا”.
وجددت قوى الأمن الداخلي التزامها بمحاربة انتشار المواد المخدرة”إننا في قوى الأمن الداخلي أخذنا على عاتقنا و على الدوام مكافحة آفة المخدرات و الحد من ترويجها و تجارتها و تهريبها، و انطلاقا من واجبنا الأخلاقي و القانوني تجاه شعوب مناطقنا و مناطق الجوار ، فإن قواتنا لم تتوانى البتة في البحث و التحري عن ضعاف النفوس من تجار المخدرات و مروجيها و إفشال كافة مخططاتهم، كان آخرها التوصل إلى معلومات حول إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى مناطقنا من قبل مرتزقة الاحتلال التركي عبر تهريبها لمناطق الداخل السوري و إدخالها لمناطقنا عبر تخبئتها ضمن قطع البناء كحجر الغرانيت و البازلت و السيراميك بطرق احترافية، لا تدع مجالاً للشك بطبيعتها.
وخلال البحث وجمع المعلومات تمكنت قواتنا من ضبط شحنات ومستودع لمواد البناء يحوي كميات كبيرة من حجر الغرانيت البازلت وقطع السيراميك التي تم التعامل معها بإحترافية كبيرة من قبل أعضائنا في مكافحة الجريمة، حيث بلغت كمية الحبوب المخدرة 438 اربعمائة وثمان وثلاثون كيلو غرام وقُدِّرَ عددها ب 2.570.580 مليونين وخمسمائة وسبعون ألف وخمسمائة وثمانون حبة مخدرة.
وخلال التحقيق الأولي مع عدد من الموقوفين تبين أن كمية من هذه المواد تم تهريبها إلى إحدى دول الجوار”.
إننا في قوى الأمن الداخلي كنا و ما زلنا نبذل الغالي و النفيس للحفاظ على أمن و أمان مجتمعاتنا و مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد كافة أبناء شعبنا و بأننا نصل الليل بالنهار للحد من هذه المواد المخدرة و القضاء عليها فالحياة مسؤولية. الوطن و أمن المواطن مسؤولية و نحن على العهد لتحمل هذه المسؤولية “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.