نورث بالس
من جديد أظهر كل من ما يسمى “الائتلاف” وحكومة دمشق عنصريتهما وتهميشهما لكافة المكونات المتعايشة في الأراضي السورية وركزا على تصنيف واحد.
واختتم اجتماع جنيف يوم أمس، الخاص باللجنة الدستورية دون أن يحرز أي تقدم في سبيل حل الأزمة السورية أو إعادة صياغة دستور جديد لسوريا للمساهمة في الحل السياسي وفق 2254.
حكومة دمشق أصرت على عروبة سوريا وأكدت بأنه لن يكون هناك تغير باسم “الدولة السورية” ولا العلم السوري والعملة التي يتم التعامل فيها حالياً، وهمشت أي وجود للمكون الكردي أو أي مكونات أخرى.
ومن جانبها أصدر يوم أمس ما يسمى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” الرؤية السياسة الخاصة بها حول حل الأزمة السورية وإنهاء الصراع السوري.
وتألفت الرؤية التي قدمها ما يمسى “الائتلاف” من عشرة بنود أو كما اسمتها “الأسس”، وهذه الأسس العشرة لم تشمل أي شيء يخص الكرد وهمشتهم كما فعلت حكومة دمشق.
وهنا تبين من جديد أنه ورغم مرور أكثر من عشرة أعوام على الأزمة السورية والدمار والقتل الذي لحق بالبلاد، لم يطرأ أي تغير في ذهنية حكومة دمشق وما يسمى بـ “الائتلاف” التابع لتركيا، حيث ما زال الطرفان يهمشان المكونات الأخرى.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.