NORTH PULSE NETWORK NPN

هجمات تستهدف “فصائل التسويات” غرب درعا

نورث بالس

رغم إجراء قوات حكومة دمشق ما اسمتها بـ “التسويات” والتي شملت كافة مناطق ومدن محافظة درعا، إلى أن عمليات القتل والاغتيالات لم تتوقف، بل ارتفعت حدتها واستهدفت من أجروا “التسويات” أيضاً.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة الشرق الأوسط: “نفذ مسلحون مجهولون ليل الخميس – الجمعة هجوماً على حاجز عسكري تابع لفصائل التسويات التي انضمت لقوات النظام السوري بعد اتفاق التسوية عام ٢٠١٨، في قرية القصير بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، التي كانت تحت سيطرة «داعش» قبل اتفاق التسوية الذي حدث عام ٢٠١٨”.

وأوضحت مصادر محلية، أن “حصيلة استهداف الحاجز هي 3 جرحى، أحدهم بحالة حرجة، وهم عناصر من مجموعات محلية يقودها المدعو باسل الجلماوي المُلقب بـأبي كنان القصير، وكانت هذه المجموعات تابعة للفرقة الرابعة، وفي أواخر عام 2021 تحولت تبعيتهم إلى جهاز الأمن العسكري، وتم وضع هذه التشكيلات والمجموعات في المنطقة منذ عام ٢٠١٨، من الفصائل التي كانت معارضة وموجودة في المنطقة”.

وبحسب الصحيفة “انفجرت عبوة ناسفة في حي القصور في مدينة درعا المحطة، استهدفت سيارة أحد قادة المجموعات المحلية العاملين مع جهاز الأمن العسكري، ويدعى أيسر الحريري، وقد عمل قبل عام 2018 في فصائل محلية معارضة في المنطقة”.

وتعد المنطقة التي وقع فيها الاستهداف من أبرز المناطق الأمنية في مدينة درعا المحطة، وذكرت مصادر محلية أنه تم “تفجير سيارة القيادي بعد العجز عن تفكيك العبوة الناسفة من قبل وحدات الهندسة بعد العثور عليها ليلاً في سيارة أيسر الحريري، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.