وفاة “ذو الهمة شاليش”
نورث بالس
توفي ابن عمة رئيس السوري، زهير شاليش المعروف “بذو الهمة شاليش”، وهو أحد أبرز رجال المخابرات في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد ونجله بشار.
ونعت صفحات موالية للحكومة ومقربون من شاليش رجل الأمن الأول في سوريا، فجر اليوم الأحد 15 من أيار.
وتولى شاليش عدة مناصب قبل تقاعده عام 2019 وسط حديث عن عزله بسبب قضايا اختلاس، وأبرز مهماته رئاسة الأمن الرئاسي للأسد الأب والابن، ورئاسة فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية.
وهو من مواليد القرداحة في محافظة اللاذقية عام 1956، وشملته العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وأمريكا على مسؤولين في حكومة دمشق بعد عام 2011.
ويتهم ذو الهمة شاليش بالوقوف وراء عدة تفجيرات في سوريا، وزعزعة الاستقرار في دول عربية، كما تتهمه الكثير من الجهات بإبرامه اتفاقيات تجارية لصالح دمشق كالتفاف على العقوبات المفروضة عليه.
ويعرف بعلاقة جيدة مع آل فتوش في لبنان (بيير ونقولا فتوش) لإقامة عدة مشاريع في لبنان محمية من قبل حكومة دمشق.
وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، ساعدت الشركة الحكومة العراقية السابقة في الوصول إلى أنظمة الأسلحة، من خلال إصدار شهادات مستخدم نهائي مزيفة للموردين الأجانب الذين أدرجوا سوريا كبلد المقصد النهائي. ثم شحنت الشركة البضائع إلى العراق.
وتتهمه واشنطن، إلى جانب آصف شوكت، صهر بشار الأسد، بمساعدة الحكومة العراقية، قبل الغزو عام 2003، في نقل أسلحة الدمار الشامل الخاصة بها إلى سوريا لتخزينها، بمساعدة الروس.
والعائلة نافذة في سوريا، إذ برز رياض شاليش، شقيق ذو الهمة، بدوره مديرًا لمؤسسة الإنشاءات العسكرية، المسؤولة عن أكبر المشاريع في سوريا، والمتهمة بالفساد، لأكثر من 30 عامًا.
وفي 2017، توفي الشقيق الثالث لهما، حكمت، المعروف بأبو صخر، ورغم غياب دوره العسكري والاقتصادي، برز اسم ابنه صخر، برتبة عقيد في قوات دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.