نورث بالس
رفضاً للسياسات التركية والفصائل الموالية لها، يستمر أهالي بلدة تادف شرقي حلب وقرى أخرى باعتصامهم المفتوح رفضاً لمسار الساتر والخندق الذي يتم حفره بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ومناطق سيطرة حكومة دمشق.
ويقسم هذا الخندق بعض المناطق إلى نصفين ويحرم الكثير من الأهالي من الوصول إلى أراضيهم التي تقع بالقرب من خط الجبهة بسبب مساره الكائن خلف نقاط الاشتباكات بمسافة تتراوح بين ١كم إلى ٣ كم.
بالنسبة لبلدة تادف فالأمر مختلف، فالبلدة يسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا بنسبة ٧٠٪ وتسيطر قوات النظام على ما لا يزيد على ٣٠٪، منها.
وبالنسبة لمسار الخندق كما هو موضح في هذا الفيديو (بحسب أهالي تادف) فهو يعطي بلدة تادف كاملة لقوات حكومة دمشق ويُجبر مئات العائلات ( قرابة ٢٠٠٠ عائلة) على الخروج من منازلهم في الأحياء المأهولة في البلدة والمزارع المحيطة بها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.