نورث بالس
أطلق نشطاء سوريون حملة تضامن، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع المسنة السورية التي تعرضت لركلة على الوجه من قبل شاب تركي في ولاية عنتاب، جنوب تركيا.
وليلة أمس الاثنين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً لاعتداء شاب تركي على السيدة السورية “ليلى محمد” (70 عاماً).
حيث أقدم المدعو “شاكر جاكر” على ركل السيدة على وجهها، وسط مجموعة من الأتراك، دون أن يقدموا لها المساعدة.
المشهد المصور أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أطلقوا حملة تضامن مع “ليلى” وهاشتاغ “لا للعنصرية/#NOTORACISIM”.
فيما شارك المئات صوراً شخصية، مثلوا فيها حركة السيدة “ليلى” وهي تضع يدها على وجهها، متألمة إثر الركلة، مطالبين باعتقال الفاعل وإنزال أشد العقوبات بحقه.
وفي التاسع عشر من مايو/ أيار الجاري، دعا رئيس بلدية بولو التركية، تانجو أوزجان، اللاجئين السوريين للرحيل من تركيا، وذلك عبر لافتات إعلانية مكتوبة باللغتين التركية والعربية وسط المدينة.
وأعلن والي ولاية غازي عنتاب في بيان رسمي، أن السلطات التركية ألقت القبض على الفاعل، بحسب وسائل إعلام تركية.
وبعد الاستماع إلى إفادته، تم إطلاق سراحه، ليتم محاكمته في وقت لاحق.
وزعم البيان أن المتهم لديه سجل إجرامي سابق ومتهم في قضايا متعلقة بالسرقة والمخدرات، ليتم احتجازه من جديد.
ويتعرض السوريون في عموم المناطق في تركيا لاعتداءات عنصرية، فضلاً عن حملات تدعو لطردهم من البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.