لعبت العشائر العربية دوراً أساسياً في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وكانت في مقدمة الصفوف التي تصدت لمشروعه الظلامي، وقدّمت تضحيات جسيمة دفاعاً عن الأرض والإنسان.
ومع تمدد داعش في العديد من المناطق، سارع أبناء العشائر العربية إلى حمل السلاح إلى جانب باقي المكونات، مؤكدين أن القيم العشائرية الأصيلة القائمة على الكرم والنخوة تتناقض جذرياً مع فكر الإرهاب والتطرف.
وشاركت العشائر العربية في معارك مفصلية أسهمت في دحر التنظيم، حيث سقط مئات الشهداء دفاعاً عن القرى والمدن، في معركة لم تكن دفاعاً عن منطقة بعينها، بل عن مستقبل جميع الشعوب في شمال وشرق سوريا.
ويؤكد مراقبون أن هذه التضحيات شكّلت حجر الأساس في تحقيق الاستقرار الحالي، ورسّخت مفهوم الشراكة الوطنية في مواجهة الأخطار المشتركة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.