نورث بالس
قال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، أن القوات التركية أقدمت على تبديل عناصر الفصائل الموالية بعناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في عفرين.
ولفت فرهاد شامي، عبر تغيرة على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً “الاحتلال التركي يبدأ بتبديل معظم العناصر المرتزقة في جبهة شرا بعفرين وخاصة في قرى مريمين وكفر جنة بعناصر أخرى إرهابية (هيئة تحرير الشام) في إطار التحشيد لمعركة محتملة”..
وأضاف شامي في تغيرته “تقوية الجبهات الأمامية بعناصر إرهابية لا يعني إن المؤخرة ستكون بعيدة عن الحرب”..
وكان مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أكد في وقت سابق أن القوات التركية تعمل على إنشاء “حزام أسود” في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا، في إشارة منه بأنها تعمل على نشر عناصر من تنظيم القاعدة في تلك المناطق.
وفي الشهر الخامس من العام الجاري أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كشف فيه ورود معلومات عن تحركات للفصائل الموالية لتركيا على خطوط التماس، جاء فيه:
“وردت تقارير عديدة من مصادر متعاونة تؤكد تمركز مرتزقة تنظيم (حرّاس الدين) الإرهابي في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبي إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية وذلك بالتوازي مع إخراج مرتزقة (فيلق الشام) من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركي
المصادر ذاتها أكدت تمركز أكثر من 300 من مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابق لعناصر الهيئة في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي، وذلك بعد اجتماع مع متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركية، حيث اتفق الطرفان على إعادة تموضع لمرتزقة (هيئة تحرير الشام) في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.