نورث بالس
قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن مجلس الأمن الدولي سيسمح فيما يبدو بإيصال مساعدات من الأمم المتحدة لنحو أربعة ملايين في شمال غرب سوريا عبر تركيا حتى يناير كانون الثاني، وذلك بعد مشاحنات استمرت لأيام مع روسيا بشأن مدة استمرار هذه العملية.
وانتهى تفويض العملية يوم الأحد. وكان ذلك التفويض يسمح بإيصال الغذاء والدواء والمأوى منذ 2014 لمناطق خاضعة لسيطرة القوات التركية في سوريا، وينشط في تلك المناطق الكثير من الفصائل المصنفة على قوائم الإرهاب العاليمة، وتفويض مجلس الأمن مطلوب لاستمرارها لأن السلطات السورية لم توافق عليه.
ومن المقرر أن تصوت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15 دولة، اليوم الثلاثاء على مشروع قرار قدمته أيرلندا والنرويج يضاهي مشروع قرار روسي لم يحظ بالتأييد لدى طرحه للتصويت يوم الجمعة. كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد عارضت مشروع القرار لأنها قالت إن ستة أشهر لن تكفي جماعات الإغاثة للتخطيط والعمل بفاعلية.
واستخدمت روسيا في البداية حق النقض يوم الجمعة لمنع قرار بتمديد التفويض لمدة عام، وكان القرار يحظى بتأييد 13 دولة بينما امتنعت الصين عن التصويت. وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إن بلاده ستواصل استخدام حق النقض ضد أي مشروع قرار غير الذي قدمته.
ترى روسيا أن عمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة لسوريين عبر تركيا تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتقول إن المزيد من المساعدات يجب أن يتم إيصاله من داخل البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.