تأجيل الجولة التاسعة من “أستانة”

نورث بالس

أعلن “المعارضة” الموالية لتركيا أنها استلامت رسالة رسمية تفيد بتأجيل الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة، بناء على طلب من وفد حكومة دمشق.

وقالت “المعارضة” اليوم السبت ، في تصريح صحفي، إن المبعوث الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسون، أخطرها برسالة رسمية عن تأجيل الجولة لـ”إخطاره من قبل الرئيس المشترك الذي رشحته حكومة الجمهورية العربية السورية أن وفده سيكون مستعدًا للمشاركة في الدورة التاسعة فقط عندما تتم تلبية ما وصفه بالطلبات المقدمة من الاتحاد الروسي”.

ولفتت “المعارضة” الموالية لتركيا أن هذا التأجيل والتعطيل ووضع شروط مسبقة لا علاقة للسوريين بها، يثبت مجددًا انفصال وفد حكومة دمشق الكامل عن واقع المأساة التي يعيشها السوريين، والتهرب من تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم “2254”.

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أشار، في 16 من حزيران الماضي، إلى المدن التي يمكن أن تحتضن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدلًا من جنيف السويسرية، مقترحًا ثلاث عواصم عربية.

وقال لافرنتييف، إن روسيا اقترحت نقل مقر اجتماعات اللجنة الدستورية من جنيف إلى مسقط أو أبو ظبي أو الجزائر، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف للصحفيين في العاصمة الكازاخية نور سلطان في ختام مباحثات “أستانة 18″، “حددنا الحاجة إلى نقل عمل اللجنة الدستورية إلى منصة أكثر حيادية، واقترحنا برامج مختلفة. أبو ظبي (عاصمة الإمارات العربية المتحدة) ومسقط (عاصمة سلطنة عمان)، والجزائر ممكنة أيضًا كمنصة”.

وبدأت اللجنة الدستورية أعمالها عام 2019 في جنيف لضمان مسار “أستانة”، وتتكون من 150 عضوًا موزعين بالتساوي بين وفد حكومة دمشق و”المعارضة” الموالية لتركيا وممثلي عن “المجتمع المدني”.

وعقدت اللجنة ثماني جولات منذ تأسيسها، ولم تسفر الجولة الأخيرة عن أي نتائج على مستوى تقديم أي حل سياسي.