NORTH PULSE NETWORK NPN

مجلس الرقة العسكري ولواء الشمال الديمقراطي يتوعدان تركيا والفصائل الموالية لها

نورث بالس

بحضور قيادة اللواء، أوضح مقاتلو لواء الشمال الديمقراطي أنه لا فرق بين أي رقعة من تراب الوطن السوري، وتوعدوا تركيا “بحرب طويلة وشاملة ولن تتوقف حتى تحرير كامل التراب السوري المحتل من رأس العين حتى إدلب”، ومن جانبه توعد مجلس الرقة العسكري بخوض حرب “ثوريّة شعبيّة وصد أي عدوان”.

وجاء في نص بيان لواء الشمال الديمقراطي الذي قرئ من قبل أبو عمر الإدلبي:

“نظراً لتصاعد التهديدات التركية والتي تريد من خلالها حكومة أردوغان اغتصاب المزيد من الأراضي السورية معتمدة على ذرائع واهية وحجج كاذبة. ومن منطلق حرصنا على بلدنا وشعبنا ومن مبدأ الدفاع المشروع عن النفس فإننا في قوات الشمال الديمقراطي لا نفرق بين أي رقعة من تراب الوطن السوري ونعتبر دفاعنا عن شرق الفرات كدفاعنا عن إدلب الخضراء مديتنا المحتلة من قبل التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل دولة الاحتلال التركي”.

أوضح البيان “على هذا الأساس فإننا نعاهد شعبنا وشهدائنا على صد العدوان وتلقين العدو درساً في البطولة والفداء وسنجعله يندم على تهوره ونتوعده بحرب طويلة وشاملة ولن تتوقف حتى تحرير كامل التراب السوري المحتل من رأس العين حتى إدلب”.

وأكد البيان “سنحطم جبروت المحتل التركي تحت أقدام مقاتلينا الشرفاء أصحاب النخوة والغيرة على الأرض والعرض لكي يسجل التاريخ أعظم معارك الشرف بحروف من نور معتمدين في ذلك على شجاعة قواتنا وصمود شعبنا وعدالة قضيتنا وقدسية نضالنا المشرف في الدفاع عن بلدنا”.

وقال في نهاية البيا ن “نعاهدهم بدمائنا وأرواحنا على صون الأمانة وحفظ الأرض والشعب من أي عدوان، تحية لشعبنا في شمال وشرق سوريا الذي يدعم ويبارك نضالنا المشروع, وتحية الفخر والاعتزاز لقواتنا المرابطة والمنتشرة والمستعدة على كافة جبهات حصن الوطن المنيع والمدافعة عن كرامة الشعب وحريته”.

وفي نفس السياق ندد مجلس الرقة العسكري عبر التهديدات التركية، معتبراً أن الادعاءات التركية بإنشاء منطقة آمنة ما هي إلى تمهيد “لاحتلال مزيد من الأراضي السورية”.

وانتقد المجلس ممارسات تركيا والفصائل الموالية لأنقرة في عفرين ورأس العين وتل أبيض، “حيث اتبعت سياسة التتريك بكافة أشكالها، وعملت، ولاتزال تعمل، على هندسة التوزيع السكاني والاجتماعي”.

وأضاف البيان “نؤكد للرأي العام؛ بأننا كنا ولازلنا ندعو للحوار وندعو للسلام وندفع عن شعوبنا ويلات الحرب والدمار، ولم ندخر جهداً، وعلى كافة الأصعدة، لإحلال السلام، وبما يضمن وحدة وسلامة الأراضي السورية”.

واعتبر المجلس أن تعزيزات قوات حكومة دمشق في المنطقة “مسؤولية وطنية وأخلاقية”، كما أثنى على موقف الأهالي والعشائر في الرقة بالوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية.

ومنذ أسابيع تهدد تركيا بشن عملية عسكرية في شمال سوريا للسيطرة على مناطق جديدة، وتقول أنقرة إن العملية ستنطلق من منطقتي منبج وتل رفعت بريف حلب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.