NORTH PULSE NETWORK NPN

المشاركون في المنتدى يدعمون الإدارة الذاتية ضد الهجمات التركية

نورث بالس

أعرب المشاركون في المنتدى الذي يعقد حالياً في مدينة عامودا “19 تموز”، أكدوا دعمهم للإدارة الذاتية في مواجهة تركيا وداعش، وقال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير “لكم عدو آخر، فالكل يعرف مدى العلاقة بين تركيا وداعش، لذلك نحن سنكون إلى جانبكم في هذه المعركة الأخيرة”.

وانطلقت صباح اليوم، فعاليات المنتدى بكلمة ترحيب لعضو مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية، أحمد سينو، حيث لفت أن “خصوصية هذه الثورة كانت في استقلالية توجهها ونجحت في تأسيس وإيجاد نظام سياسي وإداري تشاركي في روج آفا وشمال وشرق سوريا”.

ولفتت مسؤولة مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية المرأة، روكسان محمد، “إن مشاركة المرأة في المهمات الدفاعية وانخراطها بشكل غير معهود في العمل العسكري ساهم في لفت أنظار العالم وتسليط الضوء على المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة لتصبح مقاتلات الوحدات رمزاً للشجاعة والبطولة في مواجهة داعش”.

ودعا الرئيس المشترك للمجلس التشريعي، حكمت الحبيب، إلى إيقاف التهديدات التركية، وقال: “إننا في الإدارة الذاتية نخاطب المجتمع الدولي والمؤمنين بالديمقراطية بوقف التهديدات التركية، وإننا في شمال وشرق سوريا نحمل مشروعاً ديمقراطياً من أجل حل الأزمة السورية، للوصول إلى مؤتمر وطني يتشارك فيه كل السوريين”.

أما الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، آرام حنّا، قال: “دولة الاحتلال التركي تقدّم الدعم العسكري واللوجستي للفصائل الإرهابية وتمارس الإرهاب، ونحن نعاهد عوائل شهدائنا وجميع الشعب بأننا سوف نقف ثابتين وفق مبادئ ثورة 19 تموز التي انطلقنا منها”.

فيما شكر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير، خلال كلمة ألقى قائلاً : “10 أعوام من الجهود و10 أعوام من التضحيات و10 من الإرادة، أحييكم. الكثير من أصدقائكم يعرفونكم في فرنسا، شكراً على أنكم استطعتم أن تستمروا وأن تكونوا نموذجاً، وأن تبحثوا الكثير في 10 أعوام”.

وأضاف كوشنير: “نحن في فرنسا مدينون لكم؛ لأنكم استطعتم القضاء على داعش، ولا زال نضالكم مستمراً ولن ينتهي، لكم عدو آخر، فالكل يعرف مدى العلاقة بين تركيا وداعش، لذلك نحن سنكون إلى جانبكم في هذه المعركة الأخيرة”.

كما أُرسلت إلى المنتدى رسائل مصورة من عدد من الشخصيات السياسية في الخارج، ومنها مدير العلاقات الدولية في نقابات العمال البريطانية، سايمن ديبنز، الذي قال في رسالته: “تركيا تقوم باستغلال الشرق، ولكن جميع العالم اليوم يدين هجمات روسيا واحتلالها لأوكرانيا، يجب أن يحصل كل هذا الاعتراض ضد تركيا وما تقوم به في شمال وشرق سوريا”.

ومضى ديبنز قائلاً: “نحن بالطبع، وبالتأكيد نحاول أن نضغط لنمنع أي هجوم وسنبقى معاً. نريدكم أن تعلموا أننا نؤيد إدارتكم الذاتية بالاستناد إلى قيمكم، ونتفهم ونستوعب بشكل كامل عدد عناصر داعش السابقين المحتجزين في منطقتكم والخطر الذي يشكلونه وكمية الخطر الذي تتعرضون له. وأتمنى لكم كل النجاح وأتضامن معكم لتحرير كل شبر من المنطقة، ومستقبلاً أفضل ومجتمعاً أفضل لكم جميعاً”.

من جانبها، قالت عضوة الحزب اليساري والنائبة في البرلمان السويدي، نوتا يانسون، في رسالة مصورة أرسلتها إلى المنتدى: “نحن الحزب اليساري، كنا نساند ثورة روج آفا ونحن نساند هذه الثورة ونتمنى لكم النجاح والانتصار في ثورتكم”.

أما أمينة كاكابافيه عضوة البرلمان السويدي، فقالت عبر رسالتها “أرسل تحياتي إلى أصدقائنا ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب وكل الأصدقاء الذين ناضلوا في السنوات العشر الأخيرة، كان لهم دور عظيم، والكثير من الأصدقاء الذين فقدوا أعضاء من أجسادهم وكل شخص”.

 

لتبدأ بعد الجلسة الأولى التي تحمل عنوان “ثورة 19 تموز وتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية”، والتي تديرها الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.