NORTH PULSE NETWORK NPN

بثينة شعبان تناشد العرب “لدق ناقوس الخطر في مواجهة مخطط أردوغان”

حذرت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري في سوريا الدول العربية من “الغزو التركي القادم” وقالت :”من الأولوية بمكان ان يتنبّه العرب جميعاً إلى أن خطر أردوغان عليهم وعلى مياههم وسبل عيشهم لا يقلّ خطورة عن خطر العدو الصهيوني؛ فالاثنان يحتلان الأرض ويؤمنان أن لهما الأحقية في هذه الأرض على حساب الشعب العربي وهويته وتاريخه في مختلف أقطاره”.

وجاء تحذير شعبان خلال مقالة كتبتها تحت عنوان “التاريخ يعيد نفسه” نشرتها صحيفة الوطن الرسمية السورية.

واستهلت المقالة باتهام تركيا ورئيسها أردوغان بإدخال الإرهابيين إلى سوريا عبر حدودها، واستخدامهم في “غزو سوريا” بيد الإرهابيين ومرتزقة سوريين رهن إشارة تركيا بحسب وصفها.

وأشارت إلى إن بعد سنوات من الحرب “اضطر أردوغان لأن يدخل جيشه وعتاده لاستكمال ما بدأه الإرهابيون والاستفادة ممن تبقى منهم تحت إمرته في محاولة لاستكمال مخططه الهادف إلى تنصيب الإخوان المسلمين على الأقل كشركاء في الحكم في سورية ومصادرة قرارها المستقل واستخدام المال القطري لاستكمال مشروعه ضد سورية والعراق وليبيا وأبعد من ذلك بالتأكيد”.

ووصفت شعبان مخطط أردوغان أنه يهدف لتنصيب نفسه سلطاناً على حدود السلطنة العثمانية، وأضافت: “يهدف إلى تنصيب نفسه سلطاناً على حدود السلطنة العثمانية القديمة، والسعي المستمر ليكون الأب الروحي للإخوان المسلمين سواء في المنطقة العربية أم في أوروبا أو شرق آسيا”.

كما حذرت شعبان في عدة مواقع الدول العربية من “الخطر التركي” وقالت: “اليوم يواجه العرب جميعاً، بمن فيهم هؤلاء الذين يمولون حروبه بسخاء، خطراً داهماً اسمه الخطر التركي الذي يستهدف أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج، وبهذا يستكمل مشروع أردوغان في بلادنا العربية المشروع الصهيوني الذي دقّ إسفيناً في قلب الأمة العربية، ويأتي اليوم أردوغان ليكون مشروعه العثماني الإخواني استكمالاً للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وليشكّل تهديداً للعروبة وللقومية العربية في كل أقطار الوطن العربي”.

وأردفت: “اليوم التاريخ يعيد نفسه برجل اسمه أردوغان، فهو ذو أطماع واسعة وحلمه الأساسي هو احتلال الأراضي التي كانت توجد فيها السلطنة العثمانية وتنصيب الإخوان المسلمين حيثما تمكن في سدة الحكم، وفي هذا التوجّه الذي يرأسه أردوغان وفي كلّ المخططات التي يسعى جاهداً لتحقيقها إعادة للتاريخ الذي تسبب به هتلر في أوروبا، وتوجيه خلايا الإسلاميين من زعيمهم الأهم والذي هو أردوغان”.

ودعت شعبان الدول العربية للتنبه والمواجهة وكتبت: “من الأولوية بمكان أن يتنبّه العرب جميعاً إلى أن خطر أردوغان عليهم وعلى مياههم وسبل عيشهم لا يقلّ خطورة عن خطر العدو الصهيوني؛ فالاثنان يحتلان الأرض ويؤمنان أن لهما الأحقية في هذه الأرض على حساب الشعب العربي وهويته وتاريخه في مختلف أقطاره”.

وختمت المقالة قائلة: “علينا جميعاً أن ندقّ ناقوس الخطر وأن نقرأ خطوات أردوغان ضمن هذا السياق وليس كخطوات متفرقة لا علاقة لإحداها بالأخرى. قد يكون كلّ ما عشناه من حرب ودمار هو المقدمة فقط لصراع طويل يستهدف الأرض العربية وثروات العرب والهوية الحضارية العربية في أكثر من بلد عربي؛ فهل من مجيب؟”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.