NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا… اجتماع روسي في طفس لم ينهي المشكلة

نورث بالس

دون التوصل إلى اتفاق عقد اجتماع بين لجنة طفس والجانب الروسي في مبنى المحافظ بدرعا، بعد الأحداث الأخيرة والفلتان الأمني الذي يشهده درعا منذ “التسويات”.

واجتمع أعضاء أعضاء لجنة ممثلة عن الأهالي في طفس مع الجانب الروسي وقوات حكومة دمشق، في مبنى المحافظ بدرعا، لمناقشة التطورات الأخيرة في المحافظة.

وطالب أعضاء اللجنة، القوات الروسية، بانسحاب قوات دمشق والتعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المنطقة، للسماح للمزارعين والأهالي بالذهاب إلى أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية.

وأبدى لؤي العلي رئيس “فرع الأمن العسكري” في قوات حكومة دمشق، تمسكه بتثبت حاجز عسكري على طريق طفس – درعا، بحجة أن المنطقة خط إمداد لتنظيم داعش الأرهابي.

ورفض أعضاء لجنة طفس الطلب الحكومي، وسط وعود من قبل الجانب الروسي بإبعاد الحاجز عن مدينة طفس، فيما لم يتوصل المجتمعون لاتفاق نهائي.

وكانت لجنة التفاوض توصلت لاتفاق مبدئي مع ضباط حكومة دمشق حول مدينة طفس يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة وسحب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة، بشرط إخراج بعض المطلوبين للأجهزة الأمنية خارج المدينة,

ويأتي ذلك في ظل التوتر وحشودات القوات الحكومية التي تشهدها المنطقة المحيطة بمنطقة طفس بريف درعا الغربي.

وعلى صعيد متصل، رصد نشطاء اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة، وقوات دمشق من جهة أخرى، في الجهة الجنوبية من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، كما شهدت السهول الزراعية الواقعة بين طفس واليادودة إطلاق نار أيضا من أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وجاء ذلك، بعد إغلاق طريق درعا- طفس، ووصول تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.