NORTH PULSE NETWORK NPN

غوطة دمشق.. المدينة التي قصفت بالكيماوي تجري “التسويات”

نورث بالس

تروج حكومة دمشق لإطلاق ما تطلق عليها بـ “التسويات” في غوطة دمشق الشرقية، والتي ارتكب في مدنها وبلداتها مجازر مروعة، من بينها مجزرتان بالأسلحة الكيميائية.

وذكرت صحيفة موالية، أن “التسوية” في منطقة غوطة دمشق الشرقية، التي بدأت أول من أمس الإثنين انطلاقاً من مدينة دوما، كبرى المدن شرقي دمشق، تشمل العسكريين المنشقين عن القوات الحكومية والمتخلّفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في هذه القوات من أبناء دوما وعدرا البلد والنشابية وعربين وكفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا.

وأطلق القوات الحكومية هذه “التسويات” في عدد من المحافظات السورية، ولكن لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب تخوف الأهالي من ممارسات القوات الحكومية، وعلى العكس من ذلك شهدت تلك المناطق فلتاناً أمنياً كبيراً ولا يزال مستمراً.

ولم تتوفر تفاصيل عن طبيعة التسوية في الغوطة، وما يجرى الحديث عن انتهاء مرحلة التسوية الروسية في مدينة دوما، التي جرت في عام 2018، ما يعني انسحاب المكتب الروسي الموجود، ومن ثم يصبح بمقدور الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق اعتقال من تريد.

ويرى مراقبون، أن هذه “التسوية” في الغوطة تأتي في سياق سلسلة من التسويات أجرتها حكومة دمشق في العامين الحالي والسابق في المناطق التي استعاد السيطرة عليها، لرفد قواتها بعناصر جديدة.

وتتعمد هذه القوات زج العناصر الذين أجروا “التسويات” على الجبهات الساخنة، خصوصاً مع تنظيم داعش الإرهابي في البادية أو مع الفصائل الموالية لتركيا في ريف إدلب الجنوبي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.