NORTH PULSE NETWORK NPN

“النصرة” تخفف قيودها لإدراكها بأنها غير قادرة على فرض أيديولوجيتها

نورث بالس

رأى الباحث بشؤون الجماعات المتشددة عباس شريفة، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تحاول تخفيف قيودها على الحريات الشخصية في شمال غربي سوريا، بعدما “أدركت أنها غير قادرة على فرض أيديولوجيتها على المنطقة، نظراً لتنوع السكان الذين يعيشون” في المنطقة.

وأضاف شريفة لموقع “المونيتور”، أن الهيئة تسعى منذ أن ألغت في عام 2021 جهاز الشرطة الدينية (الحسبة)، إلى “الاستثمار في القطاعات الفكرية والترفيهية، مثل المقاهي وصالات الأفراح ودور السينما”.

ولفت “المونيتور”، إلى أن تحركات الهيئة أثارت انتقادات واسعة متكررة من “السلفيين المتشددين” المعارضين لها، الذين انتقدوا مؤخراً إعادة افتتاح السينما في إدلب.

من جهته، أشار أحد الباحثين، إلى وجود “تضارب في النفوذ قائم على أبعاد أيديولوجية بين السلفيين المعارضين لتحرير الشام من جهة، و(زعيم الهيئة، أبو محمد) الجولاني ومن يدعم مشروعه من جهة أخرى”.

موضحاً أن “الجولاني يقدم نفسه ومجموعته على أنهم غيروا سياسة تحرير الشام لتكون أكثر انفتاحاً من خلال الدفاع عن حريات الأقليات وفتح مراكز ترفيهية يثبت هذا التغيير”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.