NORTH PULSE NETWORK NPN

“خفض التصعيد” يشهد تصعيداً بين دمشق والفصائل الموالية لتركيا

نورث بالس

يتواصل القصف المتبادل بين قوات حكومة دمشق من جهة، والفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى في منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب البلاد.

وأفادت مواقع محلية، بأن القوات الحكومية في ريف إدلب من منطقة “خفض التصعيد” قصفت بالمدفعية مواقع ما تسمى غرفة عمليات “الفتح المبين” الموالية لتركيا وتقودها “جبهة النصرة” في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة ودير سنبل وبينين وحرشها وسان والبارة ومعربليت بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وفي معارة النعسان بريف المحافظة الشرقي.

وجاء القصف الحكومي رداً على قصف مسلحي “النصرة” على نقاط لقواته، وقال مصادر أن القصف في تصاعد بمحاور ريف إدلب الجنوبي، حيث يستهدف الطرفان برشقات من أسلحتها الرشاشة الثقيلة، أو بالقذائف الصاروخية، مواقعاً من منطقة “خفض التصعيد”.

وذكر المصدر، أن الهدوء الحذر ما يزال سيد الموقف في محاور قطاع سهل الغاب بريف حماة الشمالي.

وفي البادية الشرقية، كثفت القوات الحكومية عمليات تمشيطها القطاع المحاذي لطريق تدمر- السخنة في بادية حمص الشرقية، من خلايا تنظيم داعش، وذلك وفق قول مصدر ميداني .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.