NORTH PULSE NETWORK NPN

بسبب الحصار الحكومي … أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية على شفى كارثة إنسانية

نورث بالس

تواصل قوات حكومة دمشق متمثلة “بالفرقة الرابعة” فرض حصار خانق على أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، للشهر الثاني على التوالي، ما أدى إلى فقدان مادة المازوت بشكل كامل، مما أثر سلبياً على الأهالي وانقطاع الكهرباء عن حوالي 300 ألف مهجر من أبناء عفرين.

ووفقاً لنشطاء، فإن “الفرقة الرابعة” لاتزال تمنع دخول مادة المازوت والبنزين والغاز إلى الحيين والريف الشمالي لمدينة حلب، ما أدى إلى فقدان المادة في الأسواق وتوقف معظم مولدات الكهرباء نظام “الأمبيرات “عن العمل اليوم السبت ، بالإضافة إلى ارتفاع سعر اللتر الواحد من المازوت إلى حوالي 8500 ليرة سورية هذا إن توفرت.

ويتخوف الأهالي من تداعيات استمرار انقطاع المازوت عن المدينة، على عمل الأفران والذي بات وشيكاً أن استمر الحال هكذا، بسبب شح المادة مما يعرض الأهالي إلى المجاعة وسط استمرار حكومة دمشق في أتباع سياسة التجويع لفرض اجنداتها في المنطقة ودفع الأهالي على الهجرة، لكي يتمكن من السيطرة على مساحة أوسع من المنطقة، وذلك عبر تفريغها من أبناء مدينة عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي.

وبتاريخ 10 تشرين الثاني الفائت، فرضت حواجز “الفرقة الرابعة “، حصار خانق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بالإضافة إلى قرى وبلدات عدة بريف حلب الشمالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.