في الشتاء عناصر قوات حكومة دمشق سيظلون بدون مازوت
نورث بالس
أصدرت وزارة الدفاع في حكومة دمشق، قراراً بتخفيض كمية المحروقات المخصصة لتدفئة عناصر قواته ، من 9 ليترات إلى ثلاثة ليترات شهرياً من المازوت.
وتعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق من أزمة محروقات خانقة أدت إلى “شلل شبه كامل” بمختلف القطاعات، ما دفع موظفين حكوميين إلى التوقف عن العمل، لأن المواصلات تستهلك ما يصل إلى 90% من رواتبهم الشهرية.
وقال التعميم رقم “3604” إن المصلحة العامة تقتضي ترشيد المحروقات قدر الإمكان، وبموجبه تخفض حصص العناصر الشهرية في جميع القطعات العسكرية من مخصصات مازوت التدفئة.
وبحسب التعميم الجديد فإن حصة المهجع الواحد في القطعات العسكرية أصبحت 12 لتراً شهرياً، وهي لا تكفي للتدفئة لمدة ثلاثة أيام.
وأسفرت أزمة المحروقات عن رفع كلف الإنتاج في المصانع، وانخفاض انسيابية العمل ضمن المنشآت بنسبة 70%، و”شبه توقف عن العمل”، وفق رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية بحكومة دمشق، سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين المدعوم إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، بدلاً من ألفين و500 ليرة، بينما حددت سعر ليتر المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة “محروقات” للقطاعين العام والخاص، بقيمة 700 ليرة بدلاً من 500.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.