أكد عضو وفد الإدارة الذاتية المفاوض مع دمشق، والمسؤول السرياني سنحريب برصوم، أن الحوار يبقى الخيار الاستراتيجي للإدارة بهدف ضمان حقوق جميع المكونات في سوريا.
وقال برصوم إن اللقاءات الأخيرة مع ممثلي الحكومة السورية المؤقتة شكّلت “خطوة إيجابية إلى الأمام” في مسار التفاوض، مشيراً إلى أن أي تفاهم يشمل قوات سوريا الديمقراطية أو قوى الأمن الداخلي من شأنه تعزيز استقرار المنطقة.
وأضاف أن لجان الإدارة الذاتية جاهزة لبدء النقاش حول الملفات الاقتصادية والتعليمية والخدمية، بما في ذلك المعابر والمطار والإعلان الدستوري، إلا أن دمشق – بحسب قوله – لم تُفعّل حتى الآن سوى اللجان الأمنية والعسكرية.
وشدّد برصوم على أن نجاح العملية التفاوضية يتطلب الانتقال من الجوانب الأمنية إلى الملفات الدستورية والخدمية، مؤكداً التزام الإدارة بخيار الحلول السلمية والسياسية بعيداً عن أي صدام أو مواجهة عسكرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.