نورث بالس
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الاثنين، على تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود، ستة أشهر إضافية، دون خوض صراع معتاد مع روسيا حول القضية.
وينص القرار على السماح بدخول المساعدات الإنسانية الأممية من تركيا إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.
وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الحاجة إلى تمديد التفويض لمدة عام إضافي، عندما ينتهي في 10 من تموز (يوليو) المقبل.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن “هذا القرار يمثل الحد الأدنى”، مضيفة أن “تصويت اليوم يسمح للشعب السوري بتنفس الصعداء. ولكن بينما سيستمر عمل شريان الحياة هذا، كان يمكن فعل الكثير وما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به”.
بالمقابل، وصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، موافقة بلاده على التمديد بأنه “قرار صعب” لا ينبغي النظر إليه على أنه تغيير في موقفها الراسخ بأن إيصال المساعدات عبر الحدود ينتهك السيادة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.