NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق تستخدم أوراقها السياسية بالحصار على الشهباء وحلب

نورث بالس

تستمر معاناة ومأساة مهجري عفرين وأهالي منطقة الشهباء شمال شرق سوريا أثر الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على المنقطة التي تأوي آلاف المهجرين وحيي الشيخ مقصود والأشرفية.

ويفتقد أهالي الشهباء ومهجري عفرين ابسط مقومات الحياة اليومية وخاصة سبل التدفئة في ظل الشتاء القاسي والبرد القارص، وصعوبة في تأمين لقمة العيش وسط الغلاء الفاحش في سوريا بشكل عام والشهباء بشكل خاص.

وكان قد حذر مشفى آفرين، المشفى الوحيد في الشهباء وشيراوا من خطورة وتهديد الحصار على حياة الآلاف من المدنيين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال مع البرد وعدم توفر التدفئة وفقدان الأدوية وعواقب تواجه الكوادر الطبية.

وفي هذا السياق قال الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا إبراهيم شيخو لـ “نورث بالس” أنه منذ أكثر من 5 أشهر يفرض حصار خانق على الشهباء وناحية شيراوا في عفرين، لافتاً أن تزامن الحصار مع الشتاء زاد الأمور سوءاً على مهجري عفرين في الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

هذا الحصاء والهجمات التركية والفصائل الموالية لها أثرتا هذا على حركة السوق من بيع وشراء، بالإضافة على تقيد حركة السيارات لعدم توفر المحروقات.

ونوه إبراهيم شيخو في حديثه لـ “نورث بالس”، أن الحصار على الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية قرار سياسي من حكومة دمشق بعد لقاءاتهم المشتركة مع الدولة التركية.

وشدد شيخو، على أن هذا الحصار يهدد بكارثة إنسانية على المنطقة، حيث فقد وسيفقد العشرات من الأهالي حياتهم في حال استمرار الحصار وسط برد الشتاء القارس.

وطالب شيخو في ختام حديثه الجهات المعنية بالضغط على حكومة دمشق، وأن لا تستخدم أوراقها السياسية على الأوضاع الإنسانية في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية وأن تحل الخلافات بالنقاش على الطاولة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.