NORTH PULSE NETWORK NPN

الإدارة الذاتية: اعتراف تركيا بتهريب داعشية مولدوفية يضع العالم في خطر

نورث بالس

حملت الإدارة الذاتية السلطات التركية مسؤولية دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، مشددة على أن مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من نساء وأطفال عناصر داعش في مرمى المحاولات التركية من أجل اختراقه.

وأعلنت وسائل إعلام تركية يوم أمس الجمعة، ما أطلقت عليه تحرير الاستخبارات التركية، مواطنة مولدوفية وأطفالها الـ4، من مخيم الهول، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، خلال عملية خاصة.

وتعليقاً حول هذا الموضوع، أصدرت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بياناً مساء يوم أمس الجمعة.

وأشارت الإدارة الذاتية إلى وجود الآلاف الأدلة الموثقة لدى كل الأطراف والقوى الفاعلة في سوريا، حول حركة قدوم المتطرفين إلى سوريا والتعامل التجاري واستقبال الجرحى، إضافة إلى اعترافات عناصر داعش المعتقلين لدى الإدارة الذاتية، تؤكد دعم تركيا للإرهاب وجلبهم إلى مناطق عفرين وسريه كانية/رأس العين وتل أبيض تحت مسمى الجيش الوطني.

وتحدثت الإدارة حول محاولات الحكومة التركية لاختراق مخيم الهول الذي يحوي على آلاف نساء وأطفال تنظيم داعش، من أجل تهريبهم وجعلهم أوراق ضغط لابتزاز العالم.

أوضحت إن إعلان تركيا عن إنقاذها حسب الزعم، لامرأة مولدوفية مع أطفالهم من مخيم الهول، دليل خطير وكبير على سعي تركيا المستمر لإحياء التنظيم الإرهابي في المنطقة.

وبيّنت أن هناك حالات أخرى هربت بمساعدة الاستخبارات التركية ووصلت إلى أراضيها، وإفشال محاولات أخرى كانت متجهة إلى هناك، وتابعت: ” تبذل الاستخبارات التركية جهوداً كبيرة وتقدم دعم مادي كبير في هذا الإطار.”

ودعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي لتحميل تركيا مسؤولية تهريب واستقبال أعضاء تنظيم داعش ودعمها الواضح لخلاياه في المنطقة، لافتة أن تلك الممارسات تنسجم مع محاولات تركيا لإعادة سوريا والعالم لمنطقة خطر وتهديد من قبل داعش.

وأكدت على أن الدعم التركي يستهدف جهود التحالف الدولي مع شريكه قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على الإرهاب، مطالبة بوضع حد لممارسات التركية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة والعالم.

وحسب وكالة أناضول التركية، إن المواطنة المولودفية ناتاليا باركال، سافرت إلى سوريا برفقة زوجها وأبنائها في 2013 بغرض التجارة. وأن الاستخبارات التركية أطلقت عملية بحث وتحري عن باركال وأطفالها في المنطقة، إثر طلب الحكومة المولدوفية المساعدة من تركيا.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.