نورث بالس
قال الباحث في الشأن الإيراني، مصطفى النعيمي، إن طهران هددت بشكل غير مباشر بتعطيل أي اتفاق روسي تركي، بخصوص “مسار التقارب” بين أنقرة ودمشق.
وأشار النعيمي إلى أن التموضع الإيراني في سوريا انتقل من الميليشيات إلى الجيوش، حيث ترغب طهران بفرض حضورها من خلال قدراتها العسكرية، لافتاً إلى أنها هددت باستخدام القوة العسكرية إذا تم تهميشها.
وأضاف: “نجاح عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق، يعني تحجيم نفوذ إيران في سوريا”.
ورأى أن إيران ليس بمقدورها أن تكون جزءاً من الحل، بل هي عنصر معطل لأي حل مستقبلي، مرجحاً تنامي الدور الإيراني في سوريا.
واعتبر أن كافة الأطراف في سوريا، تنظر لإيران كونها عنصراً معّطلاً لأي اتفاق أو حل سياسي مستقبلي في البلاد، فمواقف طهران تظهر من خلال تصريحات مسؤولي حكومة دمشق، خاصة بشأن الانسحاب التركي من الأراضي السورية.
ولفت النعيمي إلى أن أنقرة لا يمكنها الانسحاب من سوريا، وسط الاتفاقيات التي أبرمتها مع روسيا وأمريكا بخصوص تواجدها العسكري، معتبراً أن ملف خروج تركيا يتطلب جهوداً دولية لحل المسألة السورية بشكل كامل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.