نورث بالس
أصدرت المملكة المتحدة ترخيصين عامين مدتهما ستة أشهر، لتسهيل عمل وكالات الإغاثة والجهود الإنسانية بعد الزلزال في سوريا، دون خرق العقوبات التي تستهدف حكومة دمشق.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن الترخيصين الجديدين المؤقتين من شأنهما أن “يعززا تقديم جهود الإغاثة على نحو فعال وفي الوقت المناسب من خلال الاستغناء عن الحاجة لتقديم طلبات الترخيص الفردية”.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة “ملتزمة بمحاسبة حكومة دمشق، بما في ذلك من خلال لوائح عقوبات شاملة، على جرائمه الشنيعة ضد الشعب السوري”، وأن العقوبات البريطانية ستستمر في استهداف حكومة دمشق وداعميها، مع استمرار الضغط لتشجيع إنهاء قمع الشعب السوري.
وقال وزير التنمية البريطاني أندرو ميتشل، إن “عقوبات المملكة المتحدة لا تستهدف المساعدات الإنسانية أو الغذاء أو الإمدادات الطبية لكننا ندرك أن المتطلبات الحالية لمنح تراخيص فردية ليست عملية دائما في أثناء الاستجابة للأزمات”.
وتوفر التراخيص حماية واسعة للمنظمات من خلال السماح لها بممارسة أنشطة كانت ممنوعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.