إعادة إعمار الأضرار الناجمة عن الزلزال في سوريا مرتبط بتوافر السيولة
نورث بالس
أوضح نقيب المقاولين السوريين بمناطق سيطرة حكومة دمشق عبد الرحمن سليمان، إن الإمكانات لدى المقاولين موجودة لإعادة إعمار الأضرار الناجمة عن الزلزال، لكن الأمر مرتبط بتوافر السيولة.
وأضاف سليمان أن التفكير ببناء ألف شقة خلال فترة قصيرة يتطلب دفع مليارات الليرات شهرياً، متسائلاً عن الجهة التي يمكن أن تغطي المشروع مادياً، “خاصة في ظل هذه الظروف ووجود عقود متعثرة بسبب نقص السيولة”.
وفي السياق ذاته، اعتبر الخبير الهندسي محمد الجلالي، أن مشكلة تجهيز السكن البديل لمتضرري الزلزال في سوريا لا تتعلق بالأمور التقنية، بل “بتأمين التمويل اللازم له”.
مشيراً إلى أن البلاد ليس لديها أي أموال احتياطية لمثل هذه الأزمات، وفق صحيفة “الوطن” الموالية.
وأكد الجلالي عدم وجود فروقات كبيرة بين تكلفة المنازل مسبقة الصنع وتلك العادية، لافتاً إلى أن تكلفة المتر الواحد تتراوح ما بين 700 إلى 800 ألف ليرة سورية، وتميز المنازل مسبق الصنع بسرعة التشييد والأمان المقام للزلازل.
ونبه الجلالي إلى إمكانية أن يتوسع القاطنون في المساكن المسبقة الصنع المراد إنشائها، محذراً من تشكل “مدن عشوائية جديدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.