نورث بالس
استمراراً لسياسات الإنكار وإجبار الإهالي على التهجير القسري باعت الفصائل الموالية لتركيا التي تسيطر على عفرين منازل عائدة ملكيتها للسكان عفرين الأصلين.
وباعت تلك الفصائل 5 منازل ومحضر خلال الأسبوع الماضي، عائدة ملكيتها لأهالي عفرين الكرد الأصليين، وذلك من قبل مسلحين تابعين للفصائل الموالية لتركيا.
وأقدم فصيل الشرطة العسكرية ببيع منزل المواطن “محمد نظمي” من أهالي قرية خليلاكا – ناحية بلبله، ويقع على طريق السرفيس في حي الأشرفية، بمبلغ ألف دولار.
كما استولى عناصر الفصيل على محضر فارغ وبنى فيه منزل مؤلف من غرفتين ومن ثم باعه لأحد أقربائه بمبلغ 800 دولار، وتعود ملكية المحضر للمواطنة الأرملة “سميرة رشيد” من أهالي قرية رحمانية – ناحية موباتا.
وقام عنصر في فصيل “الحمزات” ببيع منزل المواطن “عكيد عبدو” من ماتينا – ناحية شرا، ويقع في حي الأشرفية، وذلك بمبلغ 1400 دولار.
وكان المنزل يقطنه مستأجر من الغوطة، فقام العنصر “السفراني” بطرده ومن ثم قسمه إلى قسمين وباعهما إلى مستوطنين اثنين أخوة منحدرين من بلدة النشابية بريف دمشق.
فيما قام المستوطن المدعو “جمال جدعان أبو محمد”، قبل نحو أسبوع، ببيع ثلاثة منازل كان يستولي عليها على طريق السرفيس بالقرب من مدرسة ميسلون، بمبلغ 750 دولار عن كل واحد، وقد اشتراهم مستوطنين أحدهم من يبرود والآخر من قرى تدمر.
وتعود ملكية المنازل لكل من؛ المواطن المهجّر قسراً “عبدو شيخو” من أهالي قرية قطمة بناحية شرا، والمواطن “إلياس حميد” من أهالي قرية قيباريه – ناحية المركز، والمواطن “عبد الرحمن محمد” من بلدة شرّا.
والمدعو “جمال جدعان” منحدر من قرية أم القرى بريف حلب الجنوبي، يبلغ حوالي 35 سنة، ويعمل فصيل “الحمزات”، وقد ترك السكن بالمنزل ويقيم بإحدى الخيم المقامة قرب حي الأشرفية والمعروفة باسم مخيم الأمل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.